وزير الإسكان يستعرض مخطط لتطوير حديقة الأزبكية ومثلث ماسبيرو وتحويلهما إلى مناطق حضارية

 أكد وزير الإسكان أنه تم اتخاذ خطوات جادة لتطوير منطقة سور مجرى العيون وحديقة الفسطاط في إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة وتحويلها إلى مدينة حضارية تواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على طابعها التاريخي والتراثي.

وتابع :كانت منطقة سور مجرى العيون في الماضي تمثل منطقة عشوائية وغير منظمة، تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة، مما أثر على جاذبيتها الحضارية والثقافية.

 كما كانت تعد نقطة جذب للمشاكل العمرانية، لكنها اليوم أصبحت جزءًا من مشروع تطوير أكبر يشمل إعادة الحياة إلى القاهرة، من خلال تحويل هذه المناطق إلى أماكن نموذجية تلبي احتياجات المواطنين، وتقدم حلولًا سكنية وتجارية عصرية.

إحياء القاهرة وتحقيق التنمية المستدامة

وأوضح أن تطوير منطقة سور مجرى العيون ضمن مشروع ضخم لتطوير العديد من المناطق الحيوية في القاهرة بهدف إعادة إحياء التراث الثقافي والتاريخي للعاصمة، وهو جزء من خطة تطوير شاملة للمدينة، تشمل مشروعات بمبلغ يصل إلى 22 مليون جنيه. 

وهذا المشروع لا يقتصر فقط على تطوير البنية التحتية ولكن يشمل أيضًا الحفاظ على الأماكن التاريخية والتراثية، بحيث تتماشى مع رؤية الدولة في تحسين الحياة الحضرية.

مخطط تطوير حديقة الأزبكية ومناطق أخرى

وأضاف الوزير أنه تم إعداد مخطط شامل لتطوير العديد من المناطق الأخرى ذات الأهمية التاريخية والثقافية، مثل حديقة الأزبكية، التي تعد من أقدم الحدائق في القاهرة، ومناطق مثل مثلث ماسبيرو، التي كانت تعاني من العشوائية وتهدف الدولة إلى تحويلها إلى منطقة سكنية وتجارية حديثة ذات طابع حضاري.

كذلك يتم تطوير مباني القاهرة التاريخية بما يضمن الحفاظ على طابعها المعماري الفريد، مع تحديث بنيتها لتتناسب مع معايير العصر.

خطط طموحة لإحياء المناطق التراثية

وبالنسبة لخطة تطوير منطقة سور مجرى العيون، وحي الفسطاط، وحديقة الأزبكية، ومثلث ماسبيرو وغيرها من المناطق القديمة في القاهرة، قال هي جزء من مشروع أكبر لإحياء قلب العاصمة. 

ويهدف هذا التطوير إلى خلق بيئة متكاملة تجمع بين الحفاظ على التراث والتاريخ، وبين تقديم خدمات عصرية للمواطنين، وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويدعم السياحة الثقافية في مصر