الأحد، 05 يناير 2025

11:20 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

البابا تواضروس يترأس قداس رأس السنة الميلادية 2025 بالإسكندرية اليوم

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

مارسيل أيمن

A A

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، قداس رأس السنة الميلادية الجديدة 2025 بالإسكندرية.

ومن المقرر أن يشارك في صلوات قداس رأس السنة الميلادية، الآباء الأساقفة العموم ورؤساء القطاعات الإدارية الثلاثة في الإسكندرية، الأنبا بافلى أسقف عام الشباب، والأنبا إيلاريون أسقف عام غرب الإسكندرية والأنبا هرمينا أسقف عام كنائس وسط وشرق، إلى جانب القمص ابرام اميل، وكيل عام كاتدرائية الاقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى.

تشديدات أمنية لتأمين احتفالات عيد الميلاد

وتشهد الكاتدرائية المرقسية في محطة الرمل إجراءات تأمينية مشددة، تزامناً مع زيارة البابا تواضروس لترأس قداس رأس السنة الميلادية، إذ أغلقت أجهزة الأمن الشارع المؤدى إلى البطريركية بوضع حواجز حديدية لمنع مرور السيارات، والسماح فقط للمشاه بالمرور .

فيما تولت فرق الكشافة تنظيم عملية الدخول والوصول إلى المرقسية، لمساعدة الشعب على الوصول أماكنهم المخصصة للجلوس، والسماح بالدخول حاملى الصليب أو الهوية الشخصية .

 

وفي ذات السياق تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد الميلاد المجيد بمقر إيبارشيتهم، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس مساء 6 يناير المقبل، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد 

وفي وقت سابق، احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في مصر بعيد الميلاد المجيد يوم الثلاثاء الماضي، إذ ترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس ليلة العيد في كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.

 

الكنيسة الكاثوليكية تصلى من أجل مصر وغزة في قداس عيد الميلاد

وقال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها، وهي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».

search