توقعات بارتفاع الأسواق العالمية في عام 2025

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن محللو وول ستريت يتوقعون أن يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 9% في عام 2025، وهو ما يرفع مؤشر الشركات الأميركية إلى نحو 6500 نقطة بحلول نهاية العام، وفقا لبيانات بلومبرج.

ويتوقع بينكي تشادها، كبير الاستراتيجيين العالميين في دويتشه بنك، أن يصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى هدف صعودي عند 7000 نقطة بنهاية عام 2025، في حين يتوقع جولدمان ساكس أن يكون عند 6500 نقطة.

العائدات متراكمة

وتوقع بنك يو بي إس، أن يبلغ العائد على السهم 6400 نقطة، وهو ما يعني أن العائدات سوف تكون "متراكمة"، مع توقع خسائر طفيفة في الأسهم في النصف الأول من عام 2025، ولكن بمجرد انخفاض تقديرات الأرباح إلى مستويات أكثر واقعية، فإن النصف الثاني من العام المقبل سوف يكون أفضل، كما يتوقع.

ويقول جاستن وايت، مدير المحفظة الاستثمارية في شركة الاستثمار الأمريكية تي رو برايس، إن هناك نغمة خفية من عدم اليقين، على الرغم من تعافي الأسواق بسرعة من ركودها القصير في أغسطس، متوقعا صعود بطيئ لسوق الأسهم الأمريكية في الأمد القريب.

ويتوقع جولدمان ساكس، أن ينهي مؤشر FTSE 100 عام 2025 عند 8500 نقطة، وهو ما يمثل مكسبًا بنحو 400 نقطة، أو 5% ، على مستوياته الحالية وأعلى قليلاً من أعلى مستوى قياسي بلغ 8474 نقطة سجله في مايو.

الأسهم البريطانية

تتوقع شركة الوساطة المالية AJ Bell، أن يصل المؤشر إلى 9000 نقطة بحلول نهاية عام 2025، بحجة أن "الكآبة السائدة" تعني أن الأسهم البريطانية تبدو رخيصة على أساس الأرباح والعائد.

وقال روس مولد، مدير الاستثمار في شركة AJ Bell: «إن العائدات الإجمالية لسوق الأسهم في المملكة المتحدة في عام 2024 تتفوق بسهولة على النقد والسندات والتضخم، ولكن المقارنات السيئة مع الولايات المتحدة تظل العصا التي يتعرض لها مؤشر FTSE 100 باستمرار».

ومن المتوقع أن تتخلف بقية أسواق أوروبا عن الركب، حيث توقع بنك جولدمان ساكس "عوائد إيجابية ولكن منخفضة" لمؤشر ستوكس 600 الأوروبي.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه دويتشه بنك حول الأسواق المالية العالمية هذا الشهر، أن الحرب التجارية تعتبر أكبر خطر يهدد استقرار السوق في عام 2025، تليها هبوط حاد في أسهم التكنولوجيا ومخاوف من أن التضخم قد يصبح ثابتا.

وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، يتوقع خبراء اقتصاد، حدوث تباعد في السياسة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي في عام 2025.