السبت، 05 أكتوبر 2024

03:14 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

إلهام شاهين لـ«الجمهور»: تأثرت نفسيًا بسبب شخصية «سوسو» في مسلسل «ألفريدو»

الفنانة إلهام شاهين

الفنانة إلهام شاهين

يمنى سعيد

A A

-إلهام شاهين في أول حوار لها بعد نجاح الحلقة الأولى من مسلسل «ألفريدو»:

-إلهام شاهين: لم أصبغ شعري قبل تصوير «ألفريدو» بثلاث شهر.. ليكون الشعر الأبيض حقيقي

-إلهام شاهين: أتمنى العمل مع عمرو محمود ياسين مرة أخرى

-إلهام شاهين: كنت أتمنى تكريم ميرفت وحضورها لمهرجان «الجونة».. وهي أكثر فنانة تستحق التكريم

فنانة متميزة، حين تُقدم دورًا ننسى تمامًا أننا نُشاهد عمل تمثيلي، وتُدخلنا في الشخصية على الفور، فهي واحدة من نجمات زمن مميز، تتمتع بالعصرية، وتحمل في أدائها روح الزمن الجميل، تتخلي عن جمالها، ومظهرها، وحتى صحتها النفسية مقابل أن تضقن الشخصية، وتصلها للمشاهد بمنتهى والصدق والحقيقة، فهي فنانة صادقة وواضحة ومتصالحة مع نفسها.. في السطور التالية تتحدث النجمة إلهام شاهين لـ«الجمهور» في أول حوار صحفي لها بعد النجاح الساحق الذي حققته بعرض الحلقة الأولى من مسلسلها الجديد «ألفريدو» ليلة أمس.

ما رأيك في ردود الأفعال بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل «ألفريدو» ليلة أمس؟

ردود الفعل كانت رائعة، حتى الناس المتسرعين الذين يهاجموني دائمًا قبل نزل العمل، تخيلوا أنني سأقدم فكرة مختلفة تمامًا عن الفكرة التي قدمتها، وبدأوا في الهجوم قبل أن ينزل العمل، فبعد نزول المسلسل الجميع قدم لي الاعتذار، ومن أمس لليوم قرأت تعليقات من أجمل ما يمكن، فهذه الردود أجمل ردود أفعال ممكن أن تُقدم والمسلسل لازال في حلقته الأولى، وسيعده بسبب أن الإشادة ليست من أجلى فقط، صحيح تمت الإشادة بي كثيرًا، إلا أن باقي فريق العمل نال إشادة كبيرة، وسعدت جدًا أنني لازلت أفاجئ الجمهور، وأنا شخصيًا تفاجأت بنفي.

ما أكثر التعليقات التي سعدتِ بها؟

سعدت جدًا عندما سمعت الإشادة بكل تفاصيل المسلسل، فمثلًا سمعت إشادة بأغنية التتر، وإشادة بتصميم التتر، وإشادة بالصور، فالجمهور أصبح يتحدث عن التفاصيل، وهذا الشيء رائع، من أمس لليوم لم أستطيع النوم بسبب قراءتي لردود أفعال الجمهور، حيث أتلقى العديد من المكالمات الهاتفية والعديد من المباركات، التي أسعدتني كثيرًا.

هل تخوفتِ من فكرة عرض المسلسل خارج الموسم الرمضاني؟

كنت أخشى من أن تكون نسبة المشاهدة خارج الموسم الرمضاني أقل، ولكن أتضح أن الموضوع على العكس تمامًا، فالعمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت، ومقولة أن الموسم الرمضاني هو أهم موسم للدراما، مقولة غير صحيحة، وأصبحت هناك مواسم جديدة لعرض الدراما، بعد انتهاء إجازة الصيف مباشرة هناك موسم يبدأ، ومع بداية السنة الجدية هناك موسم أيضًا.

بعد النجاح الذي حققتيه من خلال المسلسلات الدرامية القصيرة.. هل ستعملين على هذه النوعية في الفترة القادمة؟

هذه لم تكن المرة الأولى لتقديمي للمسلسلات القصيرة، فقدمت عدد من هذا النوع مثل مسلسل «أمرأه في ورطة» كان 15 حلقة، ومسلسل «نعم مازلت آنسة» أيضًا كان 15 حلقة، وفي مسلسل «زي القمر» قدمت حدوته «حتة مني»، وأخر أعمالي مسلسل «بطلوع الروح» كان 15 حلقة، وأنا مع تقديم مسلسلات بعدد حلقات قليل.

هل هذا معناه أنكِ لم تقدمين مسلسل مكون من 30 حلقة بعد الآن؟

الموضع الجيد ليس بعدد الحلقات، فأنا أرى أن عدد الحلقات ليس له أي معنى، المهم أن يكون العمل مكتوب جيدًا، فلا يمكن أن أشترط عدد الحلقات، فمثلًا في جزء من مسلسل «ليالي الحلمية» تكون من 43 حلقة، والمسلسل كان عظيم، فهذا يرجع للأحداث أين ستأخذ الكاتب، وكم ستأخذ عدد من الحلقات.

قدمتِ من خلال مسلسل «ألفريدو» شخصية مختلفة تمامًا عن ما قدمتِ من قبل.. كيف كان تحضيرك للشخصية؟

عندما أبدأ في العمل على شخصية، أجد نفسي تحولت وأصبحت مثل الشخصية تمامًا، إحساسي الداخلي يكون مثل شعور الشخصية، فشعرت بالعجز بشكل حقيقي، وقبل بدأ الشخصية بثلاثة أشهر لم أصبغ شعري حتى أظهر بالشعر الأبيض، ووكنت أظل بالأيام بدون نوم، حيث كنت أقصد ذلك لأظهر بوجهي عليه ملامح التعب، وقرأت تعليق أمس من إحدى المعجبات من جمهوري، حيث قالت لي أن شكلي تعبان، وكنت أريد أن أرد عليها وأفهمها أن شخصية «سوسو» التي قدمتها لابد أن يكون وجهها متعب فهي مريضة وتشعر بالضياع، ولابد أن شكها يكون هكذا.

من ساعدك في تحضر شخصية «سوسو» التي قدمتيها خلال مسلسل «ألفريدو»؟

من ساعدني في أن أظهر الشخصية بهذا الشكل هي شقيقتي إيناس شاهين، حيث إنها كانت الاستايلست الخاصة بالعمل، وتركت لها الشكل، واهتممت بأداء الشخصية، لكن إيناس لم تكن متفرغة لي دائمًا، فلديها أعمال أخرى تعمل عليها، فحاليًا هي مشغولة في عملين، لو كنت بصور عمل بالتأكيد لم تشاركني، وعندما أقدم عمل ولم يكون لديها وقت للعمل معي، تعطي رأيها في اللبس وممكن تشتري لي بعض الملابس والإكسسوارات الخاصة بالشخصية، وتلفت نظري لشيء معين في الشخصية، فدائمًا تساعدني على تجسيد شخصياتي.

شخصيتك بمسلسل «ألفريدو» كانت شخصية صعبة ومعقدة.. هل تركت أثر سلبي على نفسيتك؟

أثرت عليّ جدًا بالفعل، ولكن خلال فترة التصوير، وفي هذه الأثناء كنت متعبة جدًا، ووجهي مُتعب، بسبب أنني تعمدت ذلك، لأن شخصية «سوسو» كانت هكذا، وكنت دائمًا تائهة وليس لدي تركيز، بسبب سيطرة «سوسو» عليّ، خاصة وأن هذه الشخصية لا تهتم بوجهها أو بشرتها، ولا تصبغ شعرها أو تقوم بعمله عن الكوافير، فهي ليست مُدركة لما يحدث معها في الحياة، والفنان حين يصل للشكل الخارجي للشخصية، وحين أنظر في المرآة أرى نفسي بشكل الشخصية، هذا ما يمنحني الأداء ويدخلني في حالة الشخصية، فالشكل هو المسؤول الأول عن أدائي بالعمل، فحاولت من خلال هذه الشخصية أن أبعد تمامًا عن إلهام شاهين والأعمال التي قدمتها من قبل، فهذه الشخصية بعيدة كل البعد عن كل أعمالي السابقة.

بعد تقديمك لهذه الشخصية.. لم تقلقي من الزمن وما يحمله لكِ؟

بالتأكيد لم أقلق، لأن هذا يكون قدر، وأنا لا أحب أن أفكر في البلاء قبل وقوعه، فقدمت من قبل دور مريضة سراطان من خلال مسلسل «زي القمر»، ولم أفكر أبدًا بأن أصاب بالمرض، فأثناء التمثيل، أفصل تمامًا عن الحياة الشخصية والدور الذي أقدمه، فهو بالفعل يؤثر عليّ تأثيرًا سلبيًا على نفسيتي ولكن أثناء التصوير فقط، وحين الانتهاء أفصل تمامًأ.

كيف كانت تجربتك مع فريق عمل مسلسل «ألفريدو»؟

هذه ليست المرة الأولى التي أعمل بها مع المؤلف عمرو محمود ياسين، حيث عملت معه من قبل خلال الجزء الأخير من مسلسل «ليالي الحلمية» بالاشتراك مع المؤلف أيمن بهجت قمر، وعمرو من المؤلفين المميزين، وشاهدت له العديد من الأعمال الجميلة، وأحبه كثيرًا، وأعتبره أخي الصغير، فهو ابن أستاذنا الفنان الراحل محمود ياسين، ووالدته الفنانة شهيرة، وصديق أخي أمير، فنحن عائلة وتربطنا علاقة أسرية منذ سنوات عديدة، وأنا سعيدة جدًا بما يقدمه من أعمال، ولديه ورشة كتابة جيدة جدًا، منها ياسمين الشال وسارة مصباح، جميهم ممتازين.

أما المخرج عصام نصار كان مفاجأة كبيرة لي، فهوة متمكن جدًا من أدواته ومُنجز في الوقت، ويراعي الممثل، والتصوير جيد جدًا، وقدم أحمد بيجو صورة مميزة ومعبرة جدًا عن العمل، فلابد ان تعبر الصورة عن حالة العمل وليست للتجميل فقط، فاستطاع أن يقدم ذلك ببراعة، والموسيقى التصويرية كانت رائعة والتي قدمها خالد حماد، وشارة التتر كانت مميزة جدًا، فقدمها مطربين من الشباب بشكل ممتاز، والجرافيك الخاص بالتتر والمونتاج، كل شيء تم تقديمه بجوده عالية، فجميعهم لم أعمل معهم من قبل، لكنهم كانوا ممتازين، قدموا عمل متزن ومدروس وعملوا من قلبهم، إلى جانب الإنتاج الرائع لشركة «أرت ميكرز» لصاحبها أحمد عبد العاطي، فأعطوا للعمل حقه في كل شيء، وخرجت من هذا العمل بمجموعة من الأصدقاء.

بعد تحقيق مسلسلك مع عمرو محمود ياسين نجاح.. هل ستقدمون عمل آخر؟

حاليًا لا يوجد، بسبب أننا انتهينا من تصوير مسلسل «ألفريدو» منذ وقت قصير، وعُرض على الفور، وكان العمل لازال في مرحلة الكتابة حتى وقتًا قريبًا، لكن بالتأكيد لو هناك فرصة أن أعمل مع عمرو محمود ياسين سأكون سعيدة جدًا، لأنه كاتب حساس، وفاهم جدًا، ولديه إنسانيات عالية، ولديه لغة ثلثه في الحوار، وحقيقية وبها صدق، وأحب أن أكرر معه التجربة.

وماذا عن تجربتك الأولى مع الفنان أحمد فهمي؟

إنه فنان جميل، وأعتبره من الأجمل الأشياء التي تواجدت بهذا العمل، وسعيدة جدًا بتجربتي معه، لأنه فنان رائع وملتزم، وشاطر جدًا في شغله، ويهتم بكل التفاصيل، وكان بيننا تفاهمًا كبيرًا أثناء تصوير مسلسل.

اختفت الفنانة ميرفت أمين بعد وفاة عدد من صديقاتها ورفضت التكريم في «الجونة» لهذا العام.. هل تتواصلين معها؟

ميرفت صديقة غالية جدًا، وأخت عزيزة، ونتواصل معًا كل فترة، هي تتصل بي، وأنا أتصل بها بالتأكيد ليس بشكل يومي، لكننا على تواصل، وميرفت من أفضل الشخصيات في الوسط الفني، فقلبها مثل الفل، وطيبة فوق الوصف، وإنسانة جدًا، وهي من أجدع الشخصيات، فهي الشخصية التي تجديها في الأوقات الصعبة، ولديها إنسانيات عالية جدًا، فأنا أحبها من كل قلبي، وكنت سأسعد كثيرًا إذا حضرت مهرجان «الجونة» وتم تكريمها، لأنها أكثر الممثلات استحقاقًا لهذا التكريم.

هل هناك أعمال سينمائية تُحضرين لها؟

هناك فيلمين أعمل على تحضيرهم، الفيلم الأول بعنوان «فيتو»، وهو من تأليف مصطفى بدوي، وإخراج ياسر سامي، والفيلم الثاني بعنوان «الحب كله» وهو من تأليف سيد فؤاد وإخراج خالد الحجر، وحاليًا أعمل على تحضيرهم، وقريبًا جدًا سأبدأ تصوير واحد منهم، وحتى الآن ليم يكتمل فريق العمل بشكل نهائي، فتعاقد جزء فقط، وعند اكتمال فريق العمل سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.

في الفترة الأخيرة اتجهت المملكة العربية السعودية نحو الفن والإنتاج السينمائي.. ما تأثيره على السينما المصرية من وجهة نظرك؟

بالتأكيد سيكون له تأثير إجابي، فكل الوطن العربي، يحب أن يكون لديه أعمال مصرية أو أعمال مشتركة بيننا وبينهم، لأن مصر هي أثاث الفن، وهذا الشيء جيد، وسيفتح مجال كبير وباب جديد للفن والفنانين، وللفن المصري بالتحديد بأنه يتواجد أكثر وأكثر.

تعليق الصورة
تعليق الصورة
تعليق الصورة
search