بشكل مختلف، أسرة طلاب قبطية تحتفل بالكريسماس في «بيت الملايكة»

تختلف مظاهر الاحتفال خلال رأس السنة الميلادية «الكريسماس»، والذي يأتي الاحتفال تمهيدًا لعيد الميلاد المجيد، حيث يُعد أحد أهم الأعياد المسيحية التي تحمل معانى السلام والمحبة، حيث يحتفل فيه العالم بذكرى ميلاد السيد المسيح وسط بهجة عارمة، حيث تتزين الشوارع والكنائس بأجواء الاحتفال وتصدح الترانيم بالفرح والابتهال.

وعلى إثر ذلك، نظمت أسرة لوقا الطبيب بكلية الطب جامعة المنيا يوم خدمة مميز للأيتام في «بيت الملايكة»، الخاص بالفتيات من الصغار والكبار، وذلك في إطار رسالتها الخدمية والاجتماعية، بمشاركة المسؤولين عن البيت.

الفقرة الترحيبية والترانيم التفاعلية

وبدأ اليوم بفقرة ترحيبية من أسرة لوقا الطبيب، حيث تم تقديم كلمات محبة وتشجيع للأطفال، تلاها مجموعة من الترانيم التفاعلية التي أضفت جوًا من الفرح والروحانية بين الأطفال.

أنشطة ترفيهية وألعاب

وتم تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والألعاب التي أسعدت الأطفال وأضفت جوًا من البهجة، حيث تم تنسيقها بشكل دقيق لخلق بيئة مليئة بالمرح والتفاعل الجماعي.

ورشة الألوان والرسم

تفاعل الأطفال بشكل رائع مع ورشة الألوان والرسم، حيث تم توزيع أدوات الرسم على الأطفال ليعبروا عن إبداعهم، مما ساعد في تعزيز مهاراتهم الفنية وتنمية خيالهم.

ورشة تعليمية عن سيرة القديس نيقولاوس

وتم تنظيم ورشة تعليمية عن سيرة القديس نيقولاوس، المعروف ببابا نويل، وذلك لتعريف الأطفال بقصة هذا القديس الذي كان رمزًا للخير والعطاء، فيما شملت الورشة عرضًا مميزًا للقيم الإنسانية والدينية التي تجسدها هذه الشخصية.

تقسيم الأطفال إلى مجموعات

وتم تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات حسب الفئات العمرية، بحيث كل مجموعة شاركت في مجموعة من الأنشطة والتمارين، وهو ما ساعد على تفادي التزاحم وزيادة التركيز والاستفادة القصوى من كل محطة.

ختام اليوم بالصلاة وتوزيع الهدايا

واختتم اليوم بحلقة صلاة جماعية، ما أضاف بعدًا روحيًا مميزًا لهذا اليوم الخدمي، وفي النهاية تم توزيع هدايا على الأطفال، لتكتمل أجواء اليوم بالحب والعطاء.