تمثال قوة الحجاب يثير الجدل في بريطانيا.. ما القصة؟

رغم عدم اكتمال ملامح تمثال "قوة الحجاب"، مدينة بيرمنغهام، تحتفل بإنشاء أول تمثال لامرأة ترتدي الحجاب الإسلامي في بريطانيا، في مبادرة لتكريم المرأة المحجبة والاحتفاء بها.

وبعد ظهور هذا التمثال، فجر جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين للفكرة الذي تعد الأولي من نوعها في العالم الذي تحتفل بالحجاب خلال المنحوتات، وبين معارضين لهذه الفكرة.

وقام الفنان البريطاني لوك بيري، برسم هذا التمثال، بل عزم على إتمام هذه المنحوتة البالغ طولها 6 أمتار، وزنها حوالي طن من الحديد.

ويجسد التمثال سيدة محجبة مع رسالة كتب عليها "من حق أي امراة أن تكون محجبة ومحترمة، بغض النظر عن الزي الذي اختارت أن ترتديه، فقوتها الحقيقة في قلبها وعقلها.

وتوقع الفنان البريطاني أن يثير هذا التمثال جدلا واسعا، غير أنه يرى أن المنتقدين غير صحيح، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعترضون على الأختلافات الموجودة في مجتمعاتنا، ويريدون أن نكون أكثر انتقاما.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهجوم عنصري، وكان من بين المنتقدين سياسيون وإعلاميون وناشطون، ولم يخل الهجوم من عنصرية تجاه المسلمين وأفكارهم.

وحظر فرنسا الحجاب عند مقارنة الوضع بين بريطانيا وفرنسا نجد أن فريق من بريطانيا أثني على هذا التمثال وفكرته واحترام التنوع، وكذلك محاولة إعادة الاعتبار للمرأة المحجبة التي تعرضت لهجمات كثيرة في مختلف البلاد.

ما يحدث في بريطانيا من تدشين أول منحونة من نوعها في العالم لسيدة محجبة، وما يحدث في فرنسا من منع ارتداء الحجاب في المدارس.