للأمهات مع عودة المدراس
نصائح لتهيئة طفلك للنوم المبكر .. لا تقعي في فخ " نوم وجيري" قبل النوم
عودة المدرسة
الزهراء علام
تستعد الأمهات لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد إجازة نهاية العام الدراسي الماضي والتي استمرت عدة شهور تعود فيها الأطفال على السهر وعدم الالتزام بواجبات مدرسية مما يجعل الأمهات في قلق وحيرة حول تهيئة الأطفال لاستقبال العام الدراسي مرة أخرى والزامهم بوقت النوم المبكر للاستيقاظ للمدرسة وحصوله على قدر كافي من النوم، حتى يستطيع التحصيل في يومه الدراسي ولا يغفو عند تلقيه الدروس.
نعرض في السطور القادمة خطة تهيئ طفلك للنوم المبكر من أجل استقبال العام الدراسي وفقا لموقع موقع «health line» العالمي المهتم بشؤون الصحة العامة.
حددي موعد ثابت للنوم
حددي وقت ثابت لذهاب طفلك للنوم للحصول على قدر كافي من الراحة وحسب ما ذكرته العديد من الدراسات أن طفلك بحاجة للنوم الصحي من 9 -11 ساعة يومياً، لذا وفرى الوقت الكافي لطفلك حتى يستيقظ بكامل طاقته ونشاطه.
ابدئي بالتدريج
بمكنك البدء قبل أسبوع من الدراسة بمحاولة دخولك طفلك للسرير مبكرا بالتدريج حتى تصلي للموعد المثالي الذي ترغبين فيه، يمكنك عند الاستيقاظ فتح ستائر غرفة الطفل حتى تتسلل لها اشعة الشمس الصباحية لمنح طفلك لحظات من الدفء.
روتين قبل النوم
من أهم الأشياء التي تعزيز على راحة النوم هي روتين قبل النوم بمعنى أن تلتزمي بخطة ثابتة مع طفلك ومنها قراءة قصة له قبل النوم، وتنظيف أسنانه، تعزيز العناية الشخصية لديه بالاستحمام يوميا قبل النوم.
تهيئة مكان النوم
هيئ مكان هادئ لطفلك وبعيد عن الضوضاء والإضاءة المزعجة حتى لا يستغرق وقتا طويلا عند النوم، وفري له إضاءة هادئة والألعاب التي يحتضنها عند النوم حتى ينام بعمق.
ألعاب الفيديو وأفلام الكرتون
لا تجعلي طفلك يشاهد أفلام الكرتون أو العاب الفيديو قبل النوم حتى لا يتأخر في الاستيقاظ حيث وجد أن مشاهدة التلفزيون تجعل الطفل يستغرق من ساعة لساعتين في محاولة النوم، ويفضل ألا تحتوي غرفة طفلك على تلفاز أو العاب الفيديو.
وقت الاستيقاظ
كما حددت وقت للنوم حددي وقت للاستيقاظ بعد تأكدك من حصول طفلك على قدر كافي من النوم ، إمنحي طفلك الوقت الكافي بعد الاستيقاظ وقبل الذهاب للمدرسة لتناول وجبة الإفطار والاستحمام وتجهيز كتبه المدرسية والاستعداد لإستقبال يومه بحيوية ونشاط.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً