رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: علم المواريث «مهم» في حفظ الحقوق

اختتمت فعاليات الدورة العلمية المكثفة في "علم المواريث"، التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وحاضر فيها الدكتور، عباس شومان، رئيس المنظمة، والأمين العام لهيئه كبار العلماء، والدكتور علي مهدي، عضو لجنة الفتوى، أمين سر هيئة كبار العلماء، واستمرت الدورة على مدى 10 محاضرات، بمشاركة أكثر من مائتي متدرب.

قال الدكتور عباس شومان في محاضرته الختامية: أسعدني وجودكم وحرصكم على التزود من هذا العلم، ولعل ما تم دارسته في هذه الدورة قد وضع أقدامكم على الطريق الصحيح لمعرفة الأصول والمسائل، وكيفية توزيع الميراث وفق القواعد والأصول الشرعية، كما أوضحنا من خلال محاضرات هذه الدورة،  فهذا العلم له أهمية في حفظ الحقوق.

وأشار الدكتور علي مهدي، أمين سر هيئة كبار العلماء، أننا تناولنا خلال هذه الدورة شرح بعض المسائل الخاصة بالتركة، وطرق حسابها، وأوضحنا الفئات التي ترث ومن هم أصحاب الفروض، ومن يرث بالتعصيب ومن لا يرث، ومانع الإرث، وغيرها من الأمور الفقهية المتعلقة بالميراث.

ندوة «خطورة التكفير»

وفي سياق آخر، كان فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببنجلاديش، عقد ندوة بعنوان: "خطورة التكفير"، وذلك بمقر الفرع، بمشاركة عدد من أعضاء الفرع، إضافة إلى الطلاب والباحثين، وأعضاء مؤسسة الشيخ صوفي، والعاملين فيها.

وأشار الشيخ صوفي ميزان في كلمته، إلى أن التكفير فتنة عظيمة، وآفة خطيرة، مزقت جسد الأمة الإسلامية، وما زالت تفعل ذلك في عصرنا هذا، مؤكدًا أن تكفير الناس بغير برهان من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله، ووصف المسلمين بالكفر، أمر خطير لما يترتب عليه من سفك للدماء، وهتك لأعراض الناس وحرماتهم، وتخريب للمنشآت.

وقال مفتي عبد الواجد، المفتي الأسبق بالجامعة الأحمدية السنية العالية، إن ظاهرة تكفير المسلمين تؤدي إلى فساد الأرض، والفوضى بين الناس، ومحاربة الله ورسوله، كونها تؤدي إلى التقاتل، وسفك الدماء.