«نافاس»: أشعر بالفخر والراحة مع نهاية مسيرة 21 عاما من الإنجازات

أبدى النجم المخضرم خيسوس نافاس، قائد إشبيلية التاريخي، شعوره بالفخر والراحة بعدما أنهى مسيرته الكروية الحافلة، مشيرًا إلى أنه قدم كل ما لديه وأسعد الكثيرين طوال سنوات مسيرته.

وكانت المباراة التي جمعت فريقه إشبيلية بريال مدريد على ملعب «سانتياجو برنابيو» في العاصمة الإسبانية مدريد، بمثابة الوداع لنافاس عن عالم كرة القدم، إذ دخل في الدقيقة 65 وسط استقبال حافل من جماهير الفريق الملكي، رغم خسارة إشبيلية 4-2.

كنت متأثرا للغاية في آخر دقيقتين من المباراة

وعبّر نافاس في تصريحاته عقب المباراة عن تأثره الكبير بلحظات الوداع، قائلاً: «كنت متأثرا للغاية في آخر دقيقتين من المباراة، وشعرت بالكثير من الحب في فترات كثيرة، أشعر بالهدوء لأنني قدمت كل ما لدي، وأسعدت الكثيرين».

وأضاف: «ما عشته كان مذهلا لقد حظيت بحب كبير في كل الملاعب التي ذهبت إليها، ولكن الأهم هو أنني لم أتغير منذ اليوم الأول في مسيرتي». 

وأعرب عن شكره لريال مدريد وجماهيره على الاستقبال الحافل في «برنابيو»، معتبراً أن تلك اللحظات ستكون خالدة في ذاكرته.

مسيرة خيسوس نافاس المهنية

وامتدت مسيرة خيسوس نافاس على مدار 21 عامًا، لعب خلالها 989 مباراة، منها 706 مباراة مع إشبيلية، حيث فاز مع الفريق الأندلسي بكل الألقاب الممكنة، مثل كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، والدوري الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي، ليحقق 8 ألقاب مع الفريق، كما كان له فترة مميزة مع مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث أحرز 3 ألقاب هناك.

وأشار نافاس إلى أنه كان حلمًا لأي لاعب أن يلعب مع فريقه المفضل إشبيلية، مضيفًا: "لقد مر كل شيء سريعًا، كما أنني قضيت سنوات رائعة مع مانشستر سيتي، كما أعرب عن شكره لجميع من دعموه خلال مسيرته الطويلة.

البطل المتوج بكأس العالم 2010

وفي مسيرته الدولية، توج نافاس بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا مع منتخب إسبانيا، بالإضافة إلى فوزه بلقب أمم أوروبا في عامي 2012 و2024، فضلاً عن فوزه بلقب دوري الأمم الأوروبية في العام الماضي.

ترك خيسوس نافاس بصمة كبيرة في كرة القدم الإسبانية والعالمية، ويُعد أحد أعظم اللاعبين في جيله، حيث جمع بين التواضع والموهبة طوال مسيرته الحافلة التي أسعد خلالها الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم.