أهم اتهامات النواب الأمريكي لـ مات جيتز، آلاف الدولارات للمخدرات والجنس

توصلت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكي إلى "أدلة جوهرية" على أن النائب الجمهوري السابق عن ولاية فلوريدا مات جيتز دفع آلاف الدولارات للنساء مقابل المخدرات أو ممارسة الجنس، بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر 17 عاما في عام 2017، وفقا لنسخة من التقرير النهائي للجنة الذي تم إصداره للجمهور.

تقرير جيتز

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، يأتي تقرير الأخلاقيات في مجلس النواب بعد أن سحب جيتز اسمه من قائمة المرشحين لمنصب المدعي العام للرئيس المنتخب ترامب.
والاثنان حليفان سياسيان مقربان، وعلى الرغم من انسحابهما من منصب المدعي العام الذي اختاره ترامب، طرح جيتز فكرة الترشح لمقعد ماركو روبيو في مجلس الشيوخ بولاية فلوريدا خلال فعالية Turning Point USA في أريزونا.

ومن المرجح أن تؤدي نتائج لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إلى إعاقة المسيرة السياسية لجيتز بشكل أكبر وإثارة انتقادات متجددة لترامب بسبب اختياره للتعيينات.

وكان من المنتظر على نطاق واسع أن يواجه جيتز معركة شاقة للحصول على تأكيد توليه منصب النائب العام بسبب، من بين أمور أخرى، محتويات هذا التقرير.
كانت اللجنة قد صوتت في البداية ضد نشر نتائجها، لكنها تراجعت وصوتت الأسبوع الماضي لصالح نشر تحقيقها في قضية النائب السابق.

اتهامات لجيتز

ويظهر التقرير أن جيتز دفع أموالًا للعديد من النساء، بما في ذلك الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا، مقابل ممارسة الجنس، فضلاً عن شراء واستخدام المخدرات غير المشروعة.
وقال التقرير : "قررت اللجنة وجود أدلة جوهرية على أن النائب جيتز انتهك قواعد مجلس النواب وغيرها من معايير السلوك التي تحظر الدعارة، والاغتصاب القانوني، وتعاطي المخدرات غير المشروعة، والهدايا غير المسموح بها، والخدمات أو الامتيازات الخاصة، وعرقلة الكونجرس".

ونشأ التحقيق من اتهامات بأن غيتز متورط في تجنيد النساء عبر الإنترنت لممارسة الجنس، بما في ذلك الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا. 
وفي العام الماضي، أخبرت وزارة العدل غيتز أنه لن يواجه تهم الاتجار بالجنس الفيدرالية المتعلقة بهذه الاتهامات.
وذكر التقرير أن "اللجنة عادة لا تنشر نتائجها بعد فقدانها الاختصاص في قضية ما، ومع ذلك، هناك حالات سابقة قليلة حيث قررت اللجنة أن من المصلحة العامة نشر نتائجها حتى بعد استقالة أحد الأعضاء من الكونجرس. واللجنة لا تفعل ذلك باستخفاف".
وفي أعقاب تصويت اللجنة على نشر تحقيقها، كتب جيتز على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الأشخاص الذين يحققون معي يكرهونني".
وقال جيتز: "لم تتح لي الفرصة أبدًا لمواجهة أي من المتهمين. لم يتم توجيه اتهام لي أبدًا. ولم تتم مقاضاتي أبدًا".
ونفى جيتز بشدة قيامه بأي شيء غير لائق وألقى باللوم في الاتهامات على حملة تشويه سمعة.
ونشر على موقع X أن المزاعم بدأت في عهد رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي ، الذي اختلف معه أثناء وجودهما في الكونجرس.