اتهامات مات جيتز من ظلمات الكونجرس إلى «نور» لجنة الأخلاقيات

أكد موقع أكسيوس الأمريكي، أنه كان من المقرر أن يظل تقرير لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكي بشأن النائب السابق مات جيتز الجمهوري من فلوريدا مدفونًا رسميًا حتى صوت اثنان من الجمهوريين الوسطيين في اللجنة بشكل غير متوقع على إصداره.

التصويت ضد جيتز

وذكر أن التصويت، الذي جرى بهدوء في وقت سابق من هذا الشهر ، تحدى حث رئيس مجلس النواب مايك جونسون الجمهوري من لويزيانا على إبقاء التقرير طي الكتمان.

ورفع جيتز، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، دعوى قضائية في اللحظة الأخيرة سعياً لمنع نشر التقرير، زاعماً أنه "يحتوي على معلومات كاذبة وتشهيرية"، وفشلت الجهود، وصوتت اللجنة، وتم إصدار التقرير.

نواب الجمهوريون

والنائبان ديف جويس الجمهوري من أوهايو وأندرو جاربارينو الجمهوري من يوتا انحازا إلى الديمقراطيين الخمسة في اللجنة في التصويت على إصدار التقرير.

وقال المصدر إن رئيس اللجنة مايكل جاست الجمهوري من ولاية ميسيسيبي، إلى جانب النائبين ميشيل فيشباخ الجمهورية من مينيسوتا وجون روثرفورد الجمهوري من فلوريدا، عارضوا ذلك، بحجة أن اللجنة فقدت اختصاصها بعد استقالة جيتز.

وكان ذلك بمثابة تراجع عن الموقف الذي انقسمت فيه اللجنة على أسس حزبية أثناء تصويتها في نوفمبر بشأن إصدار التقرير، وبالتالي إبقاءه طي الكتمان.

أكد نواب جمهوريون، في بيان له بعد صدور التقرير ، أنه "لم يصوتون لدعم صدور التقرير".

وقالوا "نشعر باستنكار شديد لأن الأغلبية انحرفت عن المعايير الراسخة للجنة وصوتت لصالح إصدار تقرير عن شخص لم يعد تحت اختصاص اللجنة".

ورفض المتحدثون باسم فيشباخ وجويس ولجنة الأخلاقيات التعليق، في حين لم يستجب المتحدثون باسم جاربارينو وروثرفورد لطلبات التعليق.

تقرير جيتز

واتهم التقرير جيتز بانتهاك قانون الولاية والقانون الفيدرالي، فضلاً عن قواعد مجلس النواب، بما في ذلك الدفع "بانتظام" مقابل ممارسة الجنس بين عامي 2017 و2019، وممارسة الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا في عام 2017 واستخدام المخدرات غير المشروعة "في مناسبات متعددة" بين عامي 2017 و2019 .

وزعم التقرير أن مات جيتز "سعى باستمرار إلى صرف انتباه اللجنة أو ردعها أو تضليلها" إلى حد عرقلة التحقيق.

ونفى جيتز بشدة الاتهامات الواردة في التقرير وانتقد علنًا لجنة الأخلاقيات وبعض أعضائها.