المفتي: تنسيق كامل مع الأوقاف والأزهر والكنيسة للرد على الشائعات (فيديو)
الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية
أحمد المقدامي
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن مسئولية دار الإفتاء تتلخص في مهمة الرد على الشائعات والأكاذيب والتهديدات التي تواجه الدولة، بجانب دورها في توعية الرأي العام.
وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأردف مفتي الجمهورية: الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التي حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن هناك دول عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية.
تنسيق بين الأزهر والأوقاف والكنائس
وأضاف المفتي ، إن المنطقة العربية والإسلامية تعيش واقع أليم ومشكلات كبرى تقتضي عدم النظر إلى الشائعات، موضحا أن الشائعات يتم استخدامها كوسيلة لبث القطيعة وهز الثقة بين الناس وحكامهم.
وتابع نظير : يتم استخدام الشائعات كوسيلة لهدم العلاقة بين الناس وسلوكياتهم، ونحن أمام مهمة كبيرة تقتضي من المجتمع وعلى رأسه المؤسسات الدينية؛ الوقوف صفًا واحدة لمواجهة تلك الشائعات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تحاول أن تقف على أهم الاتجاهات وتحليلها وتبصير الناس بحقيقة ما تبثه الشائعات، وذلك من خلال التنسيق التام بين المؤسسات الدينية الإسلامية وغيرها.
وأكد المفتي، أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود ميدانية مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء؛ للرد على الشائعات من خلال الفتاوي الرشيدة والندوات، كما أن هناك تنسيق كامل مع الكنائس أيضًا للتعاون في هذا الشأن.
إعداد مجموعة مفتيين للرد على قضايا استقطاب الشباب
وتابع المفتي ، إن قضية استقطاب الشباب واستخدام العنف والعمل على زعزعة الأمن الفكري أو المجتمعي أو الترويج للأكاذيب من أهم القضايا التي نواجهها، مضيفا أن دار الإفتاء لها دور وسبق في التعامل مع الأمن الفكري والمجتمعي الذي يواجه الشباب.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء واجهت استقطاب الشباب باستخدام الحجة والدليل خاصة الذين يلجأون إلى المنصات الالكترونية من خلال صفحاتهم، حيث يعتمدون على غياب الوعي واستغلال الحماسة الدينية والمشاعر الطيبة لدى البعض.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تقوم بدور كبير في مناقشة الشبهات بشكل عقلي أولا ثم العلوم التجريبية لأن هذه هي اللغة المناسبة للتعامل معهم.
ولفت عياد، إلى أن دار الإفتاء تركز على الدليل العقلي في طرح العديد من المشكلات المجتمعية، وتركز أيضًا في قضية استقطاب الشباب على إعادة الوعي وأهمية نقل المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وأردف: نقوم بإعداد مجموعة مفتيين من خلال مركز تدريب على العلوم الشرعية واللغوية والانسانية والنفسية والتجريبية، ونستعين بالتخصصات في كل مجال سواء طبي أو نفسي أو علمي للرد على قضايا استقطاب الشباب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد أزمته الأخيرة، هل يرحل كهربا عن الأهلي في يناير المقبل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً