«الأخضر بلا أنياب» الإصابات شوكة في حلق رينارد بعد زلزال الخسارة من البحرين
المنتخب السعودي
منصور مجاهد
مع انطلاق بطولة خليجي 26، وجد المنتخب السعودي نفسه في موقف حرج بسبب الإصابات التي ضربت عدداً من لاعبيه الأساسيين، مما يهدد فرصه في المنافسة على اللقب، خاصة بعد خسارته المدوية فى افتتاح مبارياته بالبطولة أمام البحرين بنتيجة 3-2.
هذه الإصابات المستمرة، التي لا ترحم، تضيف مزيداً من الأعباء على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي كان يمني نفسه بتشكيلة مكتملة لضمان أفضل أداء في البطولة.
إصابات متتالية تهدد قوة المنتخب السعودي
من أبرز الأسماء التي تأثرت بالإصابات قبل البطولة، لاعب الوسط عبدالله الخيبري، الذي يغيب لفترة طويلة بسبب إصابة تمزق في العضلة الضامة، بالإضافة إلى المدافع عبدالاله العمري الذي تعرض لإصابة عضلية أبعدته عن الملاعب، وتحديدا العضلة الضامة.
ولا يبدو أن الحظ أفضل مع بقية اللاعبين، حيث يعاني القائد سلمان الفرج من إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وهو ما يحول دون مشاركته في خليجي 26.
أما الهجوم، لم يكن بمنأى عن هذه المصائب، حيث تعرض مهاجم المنتخب صالح الشهر لإصابة في العضلة الضامة ستحرمه من استكمال المشاركة مع المنتخب الوطني السعودي في خليجي 26، وهي التي تعرض لها في مواجهة البحرين أمس الأحد في لقاء الجولة الأولى.
فيما يعاني سالم الدوسري من كدمة في الوجه، وبصدد الخضوع لفحوصات طبية جديدة للاطمئنان على حالته الصحية.
ومن جهة أخرى، يواجه فراس البريكان تحدياً كبيراً بسبب الإصابة التي تعرض لها في عضلات الساق، ما يثير القلق حول قدرته على المشاركة الفاعلة في المباريات.
غياب التوقف الدولي يزيد من الضغط
ويشكل التوقف الدولي فرصة كبيرة للمدربين لتجهيز اللاعبين وتوفير الراحة اللازمة لهم قبل البطولات الكبرى.
ولكن في حالة المنتخب السعودي، فإن عدم وجود توقف دولي قد عمق من الأزمة، حيث لم يكن هناك مجال كافٍ لتجهيز اللاعبين وتعويض الإصابات.
وهذا الأمر زاد من تعقيد الوضع بالنسبة للمدرب رينارد، الذي كان يعتمد على التنسيق بين اللاعبين في المباريات الودية قبل المنافسات الرسمية.
المشاركة المشروطة لمروان الصحفي
ورغم تلك الإصابات، يبدو أن هناك بصيص أمل في صفوف المنتخب السعودي، حيث وافق النادي البلجيكي لـ مروان الصحفي على انضمامه للمنتخب بعد التوقف الشتوي، الذي يبدأ في 27 ديسمبر، ما يتيح له فرصة المشاركة في خليجي 26.
إلا أن هذا لا يعوض غياب اللاعبين الآخرين الذين تأثروا بالإصابات، ويبقى السؤال حول مدى جاهزية الصحفي في ظل غياب فترة التحضير اللازمة.
هيرفي رينارد في مأزق
يبدو أن رينارد، الذي طالما تألق في قيادة المنتخب السعودي إلى النجاح، سيواجه تحدياً كبيراً في إدارة هذه الأزمة، خصوصاً مع كثرة الإصابات التي ألمت باللاعبين.
لكن، كما هو معروف عنه، فإن المدرب الفرنسي قد يمتلك من الحكمة والتكتيك ما يمكنه من تجاوز هذه الظروف الصعبة، خاصة إذا تمكن من استعادة اللاعبين المصابين في الوقت المناسب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد أزمته الأخيرة، هل يرحل كهربا عن الأهلي في يناير المقبل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً