مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في اليوم الثاني

اقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، فإن المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا باحات المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، على هامش إحياء عيد الغفران اليهودي، ومن بينهم مستوطنين يحملون أسلحة شخصية.

اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي

يذكر أن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا عملية اقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على هامش إحياء عيد الغفران، وقد بلغ عددهم ما يقرب 673 مستوطنًا إسرائيليًا.

وأدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء أمس الأحد، اقتحام مجموعة من المتطرفين، بقيادة أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي، تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، واعتبرت مصر أن هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، مطالبة بضرورة الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة.

تفعيل نظام الحماية الدولية

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية، لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، الأحد، عدوان الاحتلال الهمجي على مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم فجرا، والذي أدى إلى استشهاد الشابين أسيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، وتدمير كبير في البنية التحتية للمخيم، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، إضافة لفرض حصار مشدد عليه، ومداهمة منازل المواطنين، والعبث بمحتوياتها، عدا عن الاقتحامات المتواصلة للمدن والبلدات الفلسطينية، وهجمات المستوطنين ضد المواطنين العزل.

واعتبرت «الخارجية»، أن ما يجري من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.