قصة العيد القومي لبورسعيد، ذكرى صمود المدينة الباسلة ضد العدوان الثلاثي
محافظ بورسعيد
معاذ محمد
يحتفل أهل بورسعيد بعيدهم القومي في 23 ديسمبر تخليداً لذكرى انتصارهم العظيم على العدوان الثلاثي في عام 1956.
في ذلك التاريخ، انسحبت آخر القوات الغازية من المدينة بعد معارك شرسة وأظهر الشعب المصري إرادة صلبة في الدفاع عن أرضه. هذا الانتصار كان رمزاً للوحدة الوطنية المصرية وتحرير قناة السويس.
يمثل 23 ديسمبر اليوم الذي غادرت فيه آخر قوات من العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) مدينة بورسعيد، لتنتهي بذلك صفحة سوداء من تاريخ مصر.
وهو رمز للمقاومة والصمود، حيث صمود أهل بورسعيد في وجه العدوان أصبح مثلاً أعلى للشجاعة والتضحية، ورمزاً للمقاومة ضد الاستعمار.
و تحرير قناة السويس حيث كان العدوان الثلاثي يستهدف السيطرة على قناة السويس، وانتصار المصريين كان بمثابة تأكيد على حقهم في السيادة على هذه القناة الحيوية.
يساعد الاحتفال بهذا اليوم على تذكر الأجيال الجديدة للتاريخ المجيد لمصر وشعبها و يعزز الاحتفال بالعيد القومي الشعور بالانتماء للوطن والاعتزاز بالإنجازات الوطنية، يذكرنا هذا اليوم بقيم الصمود والتضحية والوحدة الوطنية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد احتجاج الزمالك والمصري ما تقيمك لأداء التحكيم هذا الموسم ؟
-
سىء
-
متوسط
-
جيد
أكثر الكلمات انتشاراً