مواجهة جديدة بين ترامب ونشطاء المناخ، ما السر؟

أكد نشطاء المناخ تحمسهم لقدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025.

قمة الناخبين

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، قاطعت إليز جوشي، المديرة التنفيذية لمنظمة "جيل زد من أجل التغيير"، كلمة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير أمام حشد من الشباب اليساريين في قمة الناخبين .

وقالت جوشي البالغ من العمر 22 عاماً بصوت خافت: “هل ستتوقف الإدارة عن الموافقة على مشاريع النفط والغاز الجديدة وتتحالف مع الشباب والعلم والمجتمعات التي تعمل في الخطوط الأمامية من المنحدر الشمالي لألاسكا إلى لويزيانا؟”

قضايا المناخ

وتوقفت جان بيير لفترة وجيزة ثم ردت قائلة إنها تقدر شجاعة جوشي، الأمر الذي هتف له الجمهور، قبل أن تقول: "إذا نظرتم إلى هذا الرئيس، وانظروا إلى الإجراء الذي اتخذه، فقد اتخذ إجراءات أكثر بشأن تغير المناخ من أي رئيس آخر".

ويقول عدد من نشطاء المناخ والمنظمات إن الرئيس جو بايدن حقق المزيد من أجل قضايا المناخ مقارنة بأي رئيس أمريكي.

خفض التضخم

ويهدف قانون خفض التضخم وقوانين البنية التحتية الحزبية إلى خفض مستويات انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي لعام 2005 بمقدار النصف بحلول عام 2030، بهدف الوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050.

وأثبتت الحوافز الضريبية المناخية البالغة 370 مليار دولار التي قدمتها إدارة الضرائب الفيدرالية تأثيرها الكبير لدرجة أن أوروبا أقرت مشروع قانونها الخاص استجابة لذلك للحفاظ على القدرة التنافسية في هذه القضية.

وعندما حان الوقت للالتفاف حول نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس وترشحها للبيت الأبيض في عام 2024، لم تقدم حركة المناخ سوى طاقة محدودة. 

وأقرت جماعات المناخ بأنه في حين حققت الإدارة أشياء عظيمة لقضيتهم، فإن إصرارها على التسوية بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة استنزف حماس الحركة البيئية اليسارية.

ويبدو أن هذا الحماس على استعداد للعودة بقوة مع توافر الفرص للاحتجاج على تصرفات الرئيس المنتخب دونالد ترامب .

وقال السيناتور الديمقراطي إد ماركي من ماساتشوستس، الذي ألف الصفقة الخضراء الجديدة إلى جانب النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، لمجلة نيوزويك : "في المستقبل، سيمارس دونالد ترامب شخصيًا تأثيرًا فعالًا على الحركة البيئية في الولايات المتحدة، لا تزال الطاقة موجودة بالتأكيد، وستزداد قوة وقوة".