السادات: الحركة المدنية توافقت على الدفع بمرشح واحد

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن هناك توافق من الجميع داخل أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، على مبدأ التنازل من قِبل المرشحين، إذا تم التوافق على مرشح رئاسي للحركة المدنية الديمقراطي

وأضاف «السادات»، على هامش اجتماع رؤساء أحزاب الحركة المدنية للتوافق على مرشح رئاسي، أن التنازل سيكون من خلال التصويت بالإجماع على أحد الأعضاء.

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه سيتم تحديد ذلك من خلال الشروط والضمانات التي ستعلنها الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي، غدا الاثنين، لإعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، ومن سيستطيع خلال المدة التي سيتم تحديدها الحصول على توكيلات.

وتابع قائلا: الجميع مُطمئن أنه من الممكن الحصول على توكيلات أو تفويضات من البرلمان.

دعم الحركة المدنية لمرشح واحد لانتخابات الرئاسة

عقدت الحركة المدينة اجتماعا لها مساء اليوم الأحد بمقر حزب المحافظين؛ للتشاور بالدفع بمرشح رئاسي تحت مظلة الحركة، بعد دعوة «المحافظين»، وعقب إعلان جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وأحمد الطنطاوي عن ترشح كل منهم منفردًا لانتخابات الرئاسة.

دعم الحركة المدنية لمرشح واحد لانتخابات الرئاسة

وعلم «الجمهور» من مصادره أن الحضور توافق في اجتماع الحركة المدنية المنعقد في حزب المحافظين، على الدفع بمرشح رئاسي واحد في حال تقدمه بأوراق ترشحه رسميًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وقبوله.

واشترط أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، على أن يتم التصويت على هذا القرار من خلال الاثنا عشر الممثلين داخل الحركة المدنية، فضلا عن دعمه للفائز بالتصويت أيا كان.

في السياق ذاته، اشترطت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور والمرشحة المحتملة للرئاسة، أن يتم وضع برنامج انتخابي موحد للحركة المدنية يلتزم به أي مرشح في حال فوزه.

فيما وضع فريد زهران الحزب المصري الديمقراطي والمرشح المحتمل للرئاسة، شروطه هو الآخر بأن يتم حذف أي بنود خاصة بالتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية للموافقة على دعم مرشح واحد للحركة.