النائبة نجلاء العسيلي: الأجهزة التكميلية في مصر بحاجة للتطوير والدعم
المجلس القومي لحقوق الإنسان
عبده النجار
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، خلال كلمتها في الاحتفالية، على أهمية قانون 10 لسنة 2018 الذي يمنح حقوق ذوي الإعاقة، لكنها أشارت إلى أن العديد من هذه الحقوق لم تُترجم إلى واقع ملموس بسبب نقص الضوابط في بعض الجوانب.
تنفيذ القانون بشكل فعال
وأوضحت العسيلي أن القانون كان يتيح لأي شخص التقديم للحصول على سيارة خاصة لذوي الإعاقة، ولكن مع غياب الضوابط، تم استغلال ذلك من قبل البعض، حيث تم منح السيارات للأشخاص الذين لا يتوفر لديهم الدعم المالي المناسب، مما أثر سلبًا على الأشخاص الذين يستحقونها فعلًا. وقالت: "كان لابد من وجود شروط وضوابط واضحة لتطبيق هذا القانون بالشكل الصحيح."
تحفيز ذوي الإعاقة على العمل
وتحدثت العسيلي عن أهمية دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل، مشيرة إلى ضرورة توفير وظائف تتناسب مع حالتهم الصحية. وأضافت: "لا يجب أن يظل الشخص المعاق في المنزل بلا عمل فقط لأنه يتلقى معاشًا، بل يجب أن نوفر له فرص عمل مناسبة."
الأجهزة التعويضية وتطويرها
وأشارت العسيلي أيضًا إلى الحاجة لتطوير الأجهزة التعويضية في مصر، حيث قالت: "في مصر، الأجهزة التعويضية لا تزال بحاجة للتطوير، فالأجهزة المستوردة تكون باهظة الثمن، كما أنها ليست دائمًا مريحة للمرضى، ما يتطلب المزيد من الدعم لتوفير أجهزة أكثر فعالية وأسعارًا معقولة."
واختتمت النائبة كلمتها بتأكيدها على أهمية استمرار العمل على تحسين أوضاع ذوي الإعاقة من خلال التشريعات والممارسات العملية التي تخدم حقوقهم بشكل فعلي.
حكاية النائبة نجلاء العسيلي مع الأجهزة التكميلية
وروت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، تجربتها الشخصية مع الأجهزة التعويضية التي استخدمتها في حياتها كإحدى ذوي الإعاقة. بدأت حديثها بتوضيح الفرق الكبير بين الأجهزة التي يتم توفيرها في مصر وتلك التي يتم تصنيعها في دول متقدمة مثل ألمانيا.
وقالت العسيلي، "في مصر، الأسعار مرتفعة جدًا للأجهزة التعويضية، وفي نفس الوقت لا توجد ضمانات لجودتها وراحتها. على سبيل المثال، عندما ذهبت إلى ألمانيا، وجدت فرقًا كبيرًا في مستوى الخدمة وجودة الأجهزة. في ألمانيا، يمكنك الحصول على الجهاز التعويضي في غضون ساعتين فقط بعد التشخيص، وتقوم الجهات المختصة بالتحقق من جودته على مدار شهر كامل لضمان راحة المريض."
وأضافت العسيلي، "أما في مصر، على الرغم من دفع المريض 50% من قيمة الجهاز، فيُعرض عليه جهازًا ليس مريحًا، ويتم إقناعه أنه سيتعود عليه مع مرور الوقت، وهو ما يسبب له معاناة، كما أن الأسعار في مصر مبالغ فيها، مثل جهاز مفصل لذوي الإعاقة الذي يتراوح ثمنه في مصر بين 28 ألف جنيه، وهو مبلغ كبير، في حين أن الأجهزة في الخارج يتم تطويرها بتكنولوجيا متقدمة."
وأكدت العسيلي على ضرورة تحسين جودة الأجهزة التكميلية في مصر، مع توفيرها بأسعار معقولة لضمان راحة الأشخاص ذوي الإعاقة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من الأقرب لتولي منصب مدير الكرة في الأهلي؟
-
وليد سليمان
-
محمد شوقي
-
علاء ميهوب
أكثر الكلمات انتشاراً