إعلامية سودانية: حديث البرهان بقبوله أي حوار للتفاوض «سياسي بالدرجة الأولى»

قالت سلمي عبدالله رئيس تحرير شبكة اليقين الإخبارية السودانية، إن خطاب رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان لقي ترحيبا وقبولا من مختلف أطياف الشعب السوداني، الذي أصبح مساندا للجيش، لاسيما بعد التقدم الميداني.

وأضافت سلمى لـ«الجمهور» أن حديث البرهان عن قبوله بأي حوار يفضي إلى تفاوض ما هو إلا حديث سياسي بالدرجة الأولى، موضحًة أن القوات المسلحة السودانية، منذ اليوم الأول من الحرب عقدت العزم علي سحق الميليشيات وإزاحتها من الساحة السودانية.

طاولة المفاوضات

وأكدت رئيس تحرير شبكة اليقين الإخبارية، أن كل المبادرات والوساطة لم تفلح في إقناع الجيش بالعودة إلي طاولة التفاوض، مشيرًة إلى أن فارق الخبرة والتدريب ربما يجعل التفاوض حلما للمتمردين، ولكن التكتيك الذي تدار به المعارك يجعل الخيار الوحيد أمام قوات حميدتي هو الاستسلام أو الهرب.

وأشارت «عبدالله»، إلى أن الجيش السوداني إذا عاد للتفاوض مع قوات الدعم السريع سيخسر كثيرًا، مؤكدًة أن هذا الخيار إذا أقدم عليه البرهان قد يكون خصما على شعبيته بعد الجرائم التي ارتكبت من قبل ميليشيا الدعم السريع.

وتابعت رئيس تحرير شبكة اليقين الإخبارية، أن من وجهة نظرها لا تعتقد أن يجلس رئيس مجلس السيادة السوداني مع حميدتي، موضحًة أنه استهدف سيارته في يوم 17 أبريل أمام القصر الجمهوري، بالإضافة إلى أنه حاول أن يخدع الشعب السوداني في نشر مقتل البرهان ولكن فشلت كل محاولات الذكاء الاصناعي في خداع الرأي العام، غير أن المواطنين السودانيين الان ينتظرون النصر ولو طال الأمد.