عقبات تعطل إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل (تفاصيل)

تتواصل المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل المحتجزين. 

وتشير التقارير إلى أن المحادثات بلغت مراحل متقدمة، حيث أكدت مصادر فلسطينية أن العملية اكتملت بنسبة 90%، مع بقاء بعض القضايا العالقة.

العقبات الإسرائيلية وتأثيرها على المفاوضات

أحد أبرز العقبات في المفاوضات هو رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس. 

ويُعقد هذا الموقف من فرص التوصل إلى اتفاق شامل، خاصة مع المطالب الفلسطينية التي تشمل ضمانات لوقف القتال بشكل كامل.

تفاصيل صفقة التبادل الأولية

وقدمت إسرائيل قائمة تضم 34 محتجزًا تطالب بالإفراج عنهم، بما في ذلك أسماء تعتبرها حماس جنودًا. 

وفي المقابل، تركز حماس على الإفراج عن المرضى وكبار السن والأطفال، وتطلب الإفراج عن 250 أسيرًا في المرحلة الأولى من الصفقة، فيما ذكرت مصادر أن مروان البرغوثي لن يكون من بين الذين يتم الإفراج عنهم في هذه المرحلة.

مسائل عالقة تتعلق بالترحيل والشروط الخاصة

وتتباين المواقف بين الطرفين بشأن ترحيل بعض الأسرى إلى دول ثالثة، في حين أن حماس قد توافق على هذا الخيار، ترفض إسرائيل الإفراج عن العديد من الأسرى في هذه الحالة، كما تظل قضايا أخرى، مثل مطالبة إسرائيل بترحيل كبار المسؤولين الفلسطينيين، عالقة ولم تُحسم بعد.

القضايا اللوجستية والسياسية الأخرى

وتستمر المفاوضات في التطرق إلى قضايا لوجستية مثل معبر رفح، انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق محددة، وكذلك العودة المحتملة للنازحين من غزة إلى شمال القطاع، كما يناقش الطرفان إمكانية إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وغزة.

تصريحات حماس والأمل في التوصل إلى اتفاق

في بيان لها، أشارت حماس إلى أن التوصل إلى اتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى بشرط توقف إسرائيل عن فرض شروط جديدة قد تعرقل التوصل إلى حل دائم.