«تركها للبنك وهرب للصعيد».. زوجة تستغيث من زوجها فى محكمة الأسرة

كغيره من الأشخاص" ص.ك" سمكري سيارات، أراد أن يطور من مشروع ورشة إصلاح السيارات الخاص به، ففكر في إقتراض مبلغ مالي من أحد البنوك بإسم زوجته"ع.م"، وحينما عرض عليها وافقت لمساعدته في تطوير المشروع، لمواجهة ظروف الحياة الصعبة، وبالفعل سارت الأمور كما خططا لها، لكن بعد فترة حدثت المشكلة.

الزوج حصل على القرض، وبدأ في تطوير الورشة التي يملكها، لكنه تعثر مع الوقت في سداد الأقساط المستحقة عليه للبنك، فما كان من البنك إلا أن رفع قضية ضد الزوجة، وحصل على حكم بالحجز على الورشة وكل الممتلكات، وهنا واجهت الزجة المسؤولية لوحدها بعدما فوجئت بهروب الزوج.

تقول أوراق الدعوى، أن الزوج بعد صدور الأحكام ضده، ترك المنزل الذي يضم 4 أولاد بالضافة لأمهم التي تحملت المسئولية بمفردها، حيث تقوم بالانفاق على الأبناء الأربعة وفي نفس الوقت ملتزمة بسداد أقساط القرض، التي تساعدها فيها أسرتها الى أن تم سداد الدين، لتعود الورشة لها بعد الحجز عليها، لستاعدها على المعيشة هي وأولادها.
بعدها علم الزوج الهارب بسداد الديون، وأصبحت الورشة مصدر دخل زوجته، بعدها فوجئ بها ترفع ضده دعوى خلع، حيث تبين أنه هرب الى احدى محافظات الصعيد، فرفع دعوى ضدها طلبها في بيت الطاعة، فردت عليه الزوجة بمحكمة الأسرة بمدينة السلام وحررت دعوى اعتراض على إنذار الطاعة وإرفاقه في أوراق القضية، التي لا تزال منظورة ولم تفصل فيها المحكمة الى الآن.

من جانبه قام "أيمن محفوظ" محامي الزوجة بإرفاق الأوراق التي تثبت صحة موقف الزوجة، مطالبا المحكمة بطلاق موكلته من زوجها الأناني الذي تهرب من المسئولية، وانه حصل على حكم بالخلع لتتحمل مسؤولية أولادها بشكل دائم.