عضو «المصري الديمقراطي»: لن نشارك فريق رئاسي يتزعمه الطنطاوي

علقت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على ما يثار حول وجود اتصالات بين حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، وأيمن نور الهارب في الخارج؛ للضغط على أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، للقبول بتشكيل فريق رئاسي يضم كلا من المهندس فريد زهران وجميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور.

وقالت «السعيد» في تصريح لـ«الجمهور»، إن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ليس طرفا في هذه الاتصالات التي تجري بين «الطنطاوي وأيمن نور».

وأوضحت أن هذا الموضوع مرفوض شكلا وموضوعا، مؤكدة أنه من المستحيل أن يقبل المهندس فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بمثل هذه الأشياء.

«المصري الديمقراطي» موقفة ثابت من الإخوان

وشددت عضو مجلس النواب، على أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي له موقف ثابت من جماعة الإخوان الإرهابية، مردفة أن الحزب ليس لديه قناعة بأن أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يصلح بأن يكون مرشحًا رئاسيًا لدولة المصرية.

واستطردت النائبة سناء السعيد، بأن كواليس الحوار الذي دار بين أيمن نور وأحمد الطنطاوي يُسأل عنه أصحابه، مؤكدة أن فريد زهران بعيد كل البُعد عن كل هذه الحوارات ولا يقبل التدخل فيها من الأساس.

حقيقة تشكيل فريق رئاسي يتزعمه «الطنطاوي»

وسابقا، قال كريم الكناني، الأمين العام المساعد وعضو المكتب التنفيذي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن فريد زهران هو مرشح الهيئة العليا للحزب، وقرار ترشحه لم يكن شخصيًا.

وأضاف الكناني لـ«الجمهور» أن فكرة تشكيل مجلس رئاسي يتكون من أحمد الطنطاوي رئيساً وفريد زهران وجميلة إسماعيل نواباً له، غير مطروحه حالياً، مؤكداً أن «الطنطاوي» ليس ضمن مرشحي الحركة المدنية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد أن الحزب له أفكاره وأيدولوجاته التي قد لا تتفق مع أفكار بعض الأحزاب داخل الحركة المدنية، للدفع بمرشح واحد فقط من مرشحي الحركة، مضيفاً أن الحركة المدنية ستعقد اجتماعاً اليوم الأحد للتوافق فيما بينها ومناقشة بعض الموضوعات المطروحة داخل الحركة.

وترددت أنباء أن حمدين صباحي أجرى اتصالاً ثلاثياً مع أيمن نور وأحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبحث تشكيل مجلس رئاسي يتكون الطنطاوي رئيساً وفريد زهران وجميلة إسماعيل نواباً له، و حاول «نور» إقناع «الطنطاوي» بقبول تشكيل مجلس رئاسي، إلا أن الأخير اشترط أن يكون على رأس هذا الفريق.