الأحد، 22 ديسمبر 2024

02:02 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

3 روايات والنتيجة واحدة، كيف وصل الأسد إلى العاصمة موسكو؟

بشار الأسد

بشار الأسد

أيمن عبدالمنعم

A A

تعد روسيا بالنسبة إلى نظام سوريا السابق بقيادة بشار الأسد، هي الحليف الأقرب والصديق الأقوى، خلال 14 عام مرت على سوريا عاشت خلالها البلاد في حرب أهلية بين الفصائل المعارضة والنظام.

بشار الأسد

وكونها كانت حليفة له خلال تلك الأعوام، استهدفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لتكون الدولة التي لجأ إليها، بعد سقوط نظامه في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد أن تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على العاصمة السورية دمشق، معلنة بذلك انتهاء نظام الأسد.

الرواية الأولى: وصول الأسد لقاعدة روسية ومنها سافر إلى موسكو

كانت الرواية الأولى التي خرجت حول سفر الرئيس السوري بشار الأسد إلى سوريا، هي أن الجيش الروسي في سوريا استطاع أن يؤمن وصوله إلى إحدى القواعد الروسية، وخرج بطائرة من القاعدة الروسية إلى العاصمة موسكو.

الكرملين
الكرملين

تلك الرواية، قالت إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كان على علم بأن دمشق ستسقط بعد ساعات قليل من سقوط حمص وحماة، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة استباقية واللحاق بعائلته التي سبقته مبكراً قليلاً إلى موسكو.

الرواية الثانية: رواية مقتبسة من خطاب بشار المزعوم

أما الرواية الثانية، فهي مقتبسة من بيان بشار الأسد الذي نشره بعد أيام من سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم، حيث أوضح خلاله، أنه لم يغادر سوريا بشكل مخطط كما أشيع، وإنما بقي في دمشق حتى ساعات الصباح الأولى من يوم سقوط النظام السوري.

الرئيس السوري بشار الأسد

وتابع بشار الأسد خلال بيان مزعوم، أنه انتقل مع الروس إلى اللاذقية من أجل متابعة سير الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم تبين انسحاب القوات المسلحة السورية من خطوط القتال وسقوط آخر مواقعه، وأنه سافر بعد سقوط آخر نقاطه.

الرواية الثالثة: الأسد في روسيا منذ أن وصل الشرع ومرافقوه لحلب

الرواية الثالثة جاءت مخالفة للمألوف، فتقرير يعود إلى مجلة "المجلة"، أنه بالتزامن مع دخول الجولاني إلى مدينة حلب السورية، في الـ 27 من نوفمبر الجاري، توجه الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى موسكو لينضم إلى زوجته التي تتلقى العلاج الكيماوي من سرطان الدم هناك، ولحضور حفل تخرج نجله.

أحمد الشرع

ووفقًا للتقرير الصادر عن المجلة، فإن بشار الأسد خلال عودته من موسكو إلى دمشق كانت الفصائل قد سيطرت بالفعل على حلب، بعد أن تراجع الجيش السوري إلى حماه استعدادًا لهجوم مضاد تسترد من خلاله حلب وإدلب من أيدي الجولاني، الذي تغير اسمه إلى أحمد الشرع.

وفي مساء السبت الذي سبق سقوط نظامه، تلقى الأسد حسبما ذكر التقرير اتصالاً روسياً يطلب منه مغادرة البلاد تجنباً لإراقة المزيد من الدماء، ليختار الأسد، وزير شؤون الرئاسة السوري، ومسؤول الحماية كمرافقين له في رحلة السفر إلى موسكو، ليلحق بزوجته وأولاده هناك.

search