رسالة محبة وأمل، إضاءة شجرة الكريسماس في سوريا احتفالا بعيد الميلاد (صور)

في احتفالية مهيبة، أُنيرت شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل في مدينة اللاذقية بسوريا، في جو من الفرح والمحبة الذي عمّ المدينة. 

وبدأ الحفل بالنشيد العربي السوري، الذي عزفته كشافات جميع كنائس المدينة السورية، والتي تعاونت لتشكيل فرقة كشفية نحاسية ضخمة امتدت على طول الشارع، مبدعة تناغماً موسيقياً مع أجواء الاحتفال.

سقوط نظام الرئيس بشار الأسد 

وجاءت تلك الاحتفالية في وقت تشهد فيه الأراضي السورية تغيرات سياسية، وذلك عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهروبه من البلاد متوجهًا لموسكو، يوم 8 ديسمبر من الشهر الجاري، وسيطرة المعارضة السورية على البلاد. 

أجواء ميلادية وتعاون بين الكنائس

وعلى إثر ذلك، تم إضاءة الشجرة بعد ذلك على أنغام تراتيل ميلادية، ليشعل النور الذي يزين الشجرة سماء سوريا، وسط أجواء من الفرح والبهجة، حيث كانت لحظة إضاءة الشجرة لحظة انتظار شارك فيها جميع الحضور.

رسالة سلام ووئام لجميع الحضور

في بداية الحفل، ألقى المتروبوليت أثناسيوس فهد، مطران إيبارشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس، كلمة عفوية حملت معاني المحبة والأمل بمناسبة عيد الميلاد. 

وكانت الكلمة بمثابة رسالة سلام ووئام لجميع الحضور، مذكّراً بفرح عيد الميلاد المجيد.

توج الحفل بإطلاق الألعاب النارية التي زيّنت سماء اللاذقية وأضأت ليالي المدينة، لتُضيف إلى الحدث جوًا من الفرح والبهجة. 

وقد تميزت الاحتفالية بتجمع أبناء المدينة كباراً وصغاراً حول شجرة الميلاد، التي كانت رمزاً للمحبة والوحدة. 

وتُعد إضاءة الشجرة ونجمتها البراقة جمع الجميع في لحظة احتفالية رائعة، لتذكّرهم بميلاد السيد يسوع المسيح، الذي رتلّت الملائكة ابتهاجاً بولادته، وترددت كلماتها: “المجد لله في العلا، وعلى الأرض السلام”، بحسب ما جاء في الإنجيل.