تفاصيل جديدة في علاج ملك بريطانيا من مرض السرطان

كشف مصدر في قصر بكنجهام، اليوم الجمعة، أن علاج الملك تشارلز، ملك بريطانيا، من السرطان يسير بشكل إيجابي وأنه سيستمر خلال العام المقبل.

تشخيص الملك وتفاصيل المرض

وفي فبراير من العام الجاري، أعلن قصر بكنجهام عن إصابة الملك تشارلز الذي يبلغ من العمر 76 عامًا، بنوع غير محدد من السرطان، تم اكتشافه أثناء فحوص بعد إجراء تصحيح طبي لتضخم البروستاتا. 

وكان هذا التشخيص بمثابة صدمة، لكن الأمل في تعافيه كان واضحًا منذ البداية.

عودة الملك إلى واجباته

على الرغم من التحديات الصحية، عاد الملك تشارلز إلى ممارسة واجباته العامة في أبريل من هذا العام، ليظهر تعافيه بشكل تدريجي.

وأشار المصدر إلى أن "العلاج يسير بشكل إيجابي"، مشيرًا إلى أن الملك سيواصل علاجه في العام المقبل. 

كما أكد المصدر أنه لم يحدث أي تغيير جوهري في حالة الملك الصحية وأن الأنباء حول استمرارية العلاج في 2025 ليست تحديثًا جديدًا أو مفاجئًا.

زيارات ملكية وعناية صحية

منذ عودته إلى الحياة العامة، يواصل الفريق الطبي المخصص للملك متابعة حالته الصحية عن كثب، بما في ذلك ارتباطاته الرسمية ومهامه العامة.

في أكتوبر، قام الملك تشارلز وزوجته كاميلا بزيارة قصيرة إلى الهند، حيث أقاما في مركز للطب البديل بعد زيارة إلى أستراليا، وهو جزء من استراتيجيات الرعاية الصحية التي يتبعها الملك في إطار تعافيه.

إصابة ملكة بريطانيا بعدوى في الصدر

وفي سياق متصل، كان قصر باكنجهام، قد أعلن في وقت سابق، أن الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، اضطرت إلى إلغاء ارتباطاتها المقررة هذا الأسبوع بعد إصابتها بعدوى في الصدر.

وأوضح القصر، خلال بيان رسمي اليوم، أن الملكة كاميلا البالغة من العمر 77 عامًا، تستريح في منزلها أثناء تعافيها، لكن لم يتم تقديم أي تفاصيل أخرى عن مرضها، كما هو الحال عادةً مع القضايا الطبية الملكية.

تفاصيل إصابة الملكة كاميلا

وفي ذات السياق، قال المتحدث الرسمي باسم القصر الملكي خلال بيان، إن «جلالة الملكة تعاني حاليًا من مرض في الصدر، ونصحها الأطباء بفترة قصيرة من الراحة».

وأضاف المتحدث الرسمي باسم قصر باكنجهام، «مع الأسف الشديد، اضطرت جلالتها إلى الانسحاب من ارتباطاتها لهذا الأسبوع»، مشيرًا إلى أنها تأمل بشدة أن تتعافى في الوقت المناسب لحضور فعاليات الذكرى هذا الأسبوع بشكل طبيعي.