فوبيا دخول المدارس.. كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك في أول يوم؟
فوبيا خروج الطفل للمدرسة
نشوى حسن
يعد القلق من الخروج للمدرسة أمرًا شائعًا ويمكن أن يؤثر على أي طفل بغض النظر عن العمر أو مستوى الصف أو التحصيل الأكاديمي.
ويكون الأمر شديدًا لدى بعض الطلاب لدرجة أنه يتعارض مع قدرتهم على التحصيل أو الأداء في المدرسة، وقد يشير الأطباء أيضًا إليه على أنه "رهاب المدرسة" أو "فوبيا المدرسة".
أعراض فوبيا الخوف من المدرسة
يعتبر شعور الأطفال ببعض القلق بشأن بدء المدرسة أو الذهاب إلى مدرسة جديدة، من الأمور الطبيعية التي يعاني منها أغلب الطلاب، لكن الأمر قد يتحول إلى رهاب شديد لدى البعض.
ومن الأمراض الشائعة التي يصاب بها الطلاب عند التعرض لفوبيا المدرسة، وفقاً للموقع الطبي "Medical News Today"، هي الاكتئاب، اضطراب القلق الاجتماعي، اضطراب القلق العام، واضطراب العناد الشارد.
ويمكن أن تختلف أعراض هذا النوع من الرهاب، فقد تكون جسدية وتشمل آلام في المعدة، صداع، دوخة، ضربات قلب سريعة، ضيق في التنفس، التعرق الشديد.
وقد تظهر على الطفل أيضًا بعض الأعراض العاطفية التي تشمل الخوف، القلق، الغضب الشديد، والحزن.
ويوجد أعراض سلوكية تتمثل في رفض الذهاب إلى المدرسة أو حضور الفصل، التغيب عن المدرسة بشكل متكرر، الإصابة بنوبات الغضب أو نوبات البكاء، أو ادعاء المرض لمحاولة البقاء في المنزل.
علاج فوبيا الخوف من المدرسة
لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لعلاج القلق المدرسي المفرط، بل تُعتمد أفضل استراتيجية وفقًا لشدة الأعراض والأسباب الكامنة وراءها.
ويستخدم المتخصصون مجموعة من أساليب العلاج ومنها الدعم النفسي والدعم التعليمي أو استخدام الأدوية لعلاج فوبيا الخوف من المدرسة.
وقد يشمل العلاج إجراء تعديلات على جدول الطفل، أو تقديم الدعم في الفصل الدراسي، أو إشراك الطفل في الأنشطة الاجتماعية خارج المدرسة.
ويجب أن يقدم الآباء والأمهات على التحدث مع الطفل عن قلقه ومخاوفه، وتطوير السلوك الإيجابي لديه، وتعليمه تقنيات الاسترخاء، كما يجب عليهم أيضًا تجنب التفاعل مع قلق الطفل بطريقة تعززه.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً