استعداد القطاعات والأجهزة التنفيذية لاستقبال عيد الأضحى المبارك

وجّه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، برفع درجة الاستعداد وتكثيف العمل بكافة القطاعات الخدمية ،تزامناً مع قرب عيد الأضحى المبارك، مع تفعيل غرف العمليات الرئيسية بالديوان العام والتواصل الدائم مع غرف العمليات بالمديريات والوحدات المحلية، لمتابعة أية شكاوى والعمل على حلها وفق خطة متكاملة ومحددة للتعامل مع كافة المواقف والمشاكل في القطاعات الخدمية وتحديد الآليات اللازمة للتعامل مع هذه المواقف.

وجاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالسكرتير العام اللواء حازم عزت، لمراجعة خطة استعدادات المحافظة لاستقبال العيد، وتشمل خطط تفصيلية للقطاعات، لضمان توافر الخدمات والاحتياجات بالشكل المناسب والمطلوب، موجهًا بفتح المجازر لذبح أضاحي المواطنين مجاناً "خلال أيام العيد"، وتدعيمها بعدد كاف من الأطباء البيطريين للكشف على المذبوحات.

كما شدد "المحافظ" على حظر ذبح الأضاحى بالشوارع أو الأماكن العامة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مشيرًا الى التنسيق بين مديرية التموين ومباحث التموين والصحة لتكثيف الحملات التفتيشية على الجزارين ومحلات بيع اللحوم الطازجة والمجمدة ومحلات بيع اللحوم المصنعة وثلاجات حفظ اللحوم والجمعيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى متابعة سيرالعمل باللجنة المُشكلة للمرور على المجازر وشوادر اللحوم للتأكد من استيفائها للاشتراطات البيئية والصحية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف منه.

كما تستعد مديرية الأوقاف بتشكيل غرفة عمليات بالمديرية، وغرف فرعية داخل كل إدارة ، للتواصل مع الغرفة الرئيسية بالديوان العام على مدار الساعة لمتابعة أعمال النظافة، والوقوف على مجريات الأمور خلال صلاة العيد، والتأكيد على أئمة المساجد بالالتزام بكافة التعليمات الوزارية فيما يتعلق بالأماكن المخصصة لأداء شعائر صلاة العيد بالساحات التي تم تخصيصها، وعددها 137ساحة على مستوى المحافظة وتجهيز أكثر من 270 من الخطباء والأئمة.

فيما تضمنت خطة أجهزة وإدارات التموين، تشكيل غرفة عمليات بالمديرية وغرف فرعية بالإدارات، لمتابعةالحالة التموينية بالمحافظة بالتنسيق مع إدارة الازمات بالمحافظة ووزارة التموين، وعدم منح المخابز البلدية اجازات خلال أيام العيد" إلا بموافقة المديرية " لضمان توافر الخبز وصرف حصص الدقيق للمخابز "مُقدماً" وصرف كميات القمح للمطاحن التموينية بما يكفي أيام إجازة العيد.

بالإضافة إلى إلزام مستودعات البوتاجاز بتنفيذ كامل الحصة من أسطوانات الغازلضمان توافرها بالمستودعات، وعددها 146 مستودعاً، والتنسيق مع شركة بوتا جاسكو لإمداد أى منطقة تظهر بها بوادر أزمة وذلك من خلال المستودعات الخاصة بالشركة وعددها 7 مستودعات موزعة بمراكز المحافظة، والتواصل مع شركة الغازات البترولية لإمداد المحافظة بالأرصدة الكافية من الغاز الصب وصرف حصة إضافية "حالة الحاجة"، مع إلزام محطات التعبئة بالعمل خلال إجازة العيد لضمان استمرار امداد المستودعات بالبوتاجاز وعدم وجود تكدسات للسيارات، والتنسيق مع الهيئة العامة للبترول لضخ كميات كافية من السولار والبنزين بأنواعه والغاز الطبيعي.

ويجرى حاليا التأكد من صرف المقررات التموينية للمواطنين بنسبة 100% قبل إجازة العيد، والتنسيق مع الشركة المصرية لتوفير السلع الغذائية وعرض كميات كبيرة من اللحوم السوداني والدواجن، حيث ورد 50 رأس من الخراف الحية لعرضها للبيع بمنفذ أمام الشركة المصرية.

فيما تضمنت استعدادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي رفع درجة الاستعداد داخل غرفة عمليات الخط الساخن على مدار الـ24 ساعة مع تكثيف العمالة داخل الخط طوال أيام العيد، والتأكيد على صلاحية الأجهزة اللاسلكية والتليفونات الأرضية والمحمول، والصفحة الرسمية للشركة، وغرفة عمليات الخط الساخن" 125"، والمتابعة المستمرة لغرفة عمليات الخط الساخن بالإدارات التابعة والتأكد من عمل المحطات بكفاءتها، ومتابعة الصيانات الدورية لها والتأكد من سلامة طلمبات المياه، ومتابعة الصرف الصحى لمحطات الرفع والتأكد من سلامة الطلمبات والتأكد من جاهزيتها للعمل فى حال إنقطاع التيار، علاوة على توفير5 سيارات للإمداد بمياه الشرب للدفع بها حال حدوث كسور أو صيانة، بجانب عربة ( نافوري ، شفط ، كسح) بكل فرع من فروع الشركة للدفع بها في حالات انسداد الشبكة.

كما استعد قطاع الكهرباء بتفعيل غرفة العمليات للتعامل مع أية حالات طارئة، وعمل خطة طورائ على مدار اليوم بمقر القطاع والهندسات التابعة له، مع تواجد كافة فرق إزالة الأعطال للجهدين "متوسط ومنخفض"، بجانب فرق طوارئ مجهزة بأحدث السيارات والأجهزة في كافة التخصصات للتدخل الفوري"حال حدوث أعطال بالشبكة "، بالإضافة إلى تفعيل الخط الساخن 121 الخاص بتلقى بلاغات الأعطال، بالتوازي مع عمل مركز التحكم بالقطاع الذي يعمل على مدار 24 ساعة واتخاذ اللازم بشأنها على الفور، علاوة على تجهيز ماكينات الطوارئ للدفع بها بها عند اللزوم، وتجهيز جميع السيارات والأوناش للتعامل مع الأعطال بالسرعة المطلوبة، بجانب تكثيف أعمال الصيانة على مكونات الشبكة والمغذيات واللوحات للحد من الأعطال، وتواجد سيارات الاختبارات لتحديد أية أعطال.

أما القطاع الصحي، تم تشكيل غرفة أزمات فرعية بالمديرية، تحت إشراف وكيل الوزارة، و إبلاغ مديري المستشفيات والطوارئ بتنفيذ خطة إخلاء الأقسام التي لهاعلاقة بالطوارئ، مع التأكد من توفير رصيد كاف من الأدوية والمستلزمات بكل مستشفى، والاطمئنان على توافر كميات كافية من أكياس الدم ومشتقاته، وجاهزية الأقسام الداخلية، ومراجعة خرائط الميادين والبؤر الساخنة والتجمعات وتحديد مستشفيات الإحالة، والمرور"صباحي ومسائي " على المنشآت الطبية.

وفيما يتعلق بخطة الطوارئ الوقائية لمديرية الصحة، تم التأكيد على تكثيف حملات المرور على المحلات والشوارد ومصانع إنتاج اللحوم وسحب عينات وإرسالها للمعامل المختصة، وعمل حملات مشتركة مع الطب البيطري و التموين ومباحث التموين للتأكد من توافر الاشتراطات الصحية المطلوبة للمنشآت الغذائية خاصة فيما يتعلق بالشهادات الصحية وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين والرقابة على سيارات نقل اللحوم البلدية والأحشاء من المجازر، وإجراء التقصى الوبائي لحالات الاشتباه بالتسمم الغذائي للوقوف على مصدرها والتأكد من عدم حدوثها بشكل وبائي، والإشراف على جميع عمليات المياه المختلفة.

كما تضمنت خطة مرفق الإسعاف تأمين قرى ومراكز ومدن المحافظة بعدد كاف من السيارات ومراجعة جاهزيتها وأماكن تمركزها وانتشارها على الطرق والمحاور وتزويدها بكافة المستلزمات من الأجهزة والمعدات وأجهزة اللاسكى واسطوانات الأوكسحين، فيما تستعد إدارة الحماية المدنية بخطة عمل تشمل مراجعة وتجهيز جميع سيارات الإطفاء بالأطقم الفنية والإدارية، واستعداد جميع مفتشي المفرقعات وبصحبة الأجهزة والمعدات الخاصة بالكشف والتعامل مع المفرقعات لتأمين محيط ساحات المساجد، بجانب استعداد قسم الإنقاذ النهري بالأجهزة والمعدات للتعامل مع أي حالات طارئة.

بالاضافة الى استعداد مديرية الزراعة بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان المديرية برئاسة وكيل الوزارة متصلة بغرفة عمليات فرعية بإدارات الزراعة لمتابعة سير العمل ومواجهة أية تعديات على الأراضي الزراعية قد تحدث استغلالاً لأجازة العيد، بينما تستعد مديرية الشباب والرياضة بفتح جميع مراكز الشباب لممارسة الأنشطة المختلفة سواء الرياضية أو الثقافية أو الصحية، والدينية الفنية والاجتماعية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.