طارق العريان يروي كواليس فيلم «السلم والثعبان»
طارق العريان
نور الشايب
كشف المخرج طارق العريان، كواليس لأول مرة يتحدث عنها أمام الشاشة، خلال حلقته مع برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس.
وتحدث العريان عن رحلته في عالم الإخراج، والتحديات التي واجهها، إضافة إلى محطات مهمة في مسيرته الفنية والشخصية.
العريان: فكرة «السلم والثعبان» راودتني لفترة طويلة إلى أن ظهرت على الشاشة
وأوضح المخرج طارق العريان، أنه تعرف على السيناريست محمد حفظي، الذي قدّم له سيناريو مكتوبًا باللغة الإنجليزية يحمل اسم Letting Go، ووجد العريان الفكرة جذابة ومميزة، مما دفعه للعمل على الفيلم وتطويره ليصبح واحدًا من أبرز الأفلام الرومانسية في السينما المصرية.
وأضاف طارق العريان، أن فكرة فيلم “السلم والثعبان” كانت تراوده لفترة طويلة قبل أن تتحول إلى واقع على الشاشة.
وتابع العريان، مشاركا الجمهور موقفًا طريفًا حدث بينه وبين المنتج والسيناريست محمد حفظي، أن حفظي كان يسأله باستمرار عن رأيه في نص فيلم letting go، ليجيبه طارق بأنه سيقرأه قريبًا، ولكن الطريف في القصة هو أن النص الأصلي ضاع من العريان، وكان محرجًا جدًا من أن يعترف بذلك، لذا تجنب الطلب المباشر لنسخة أخرى، واستمر في المماطلة إلى حين حصوله على النص مجددًا.
وأشار العريان، إلى أنه في يوم من الأيام كان يعيش تجربة الانتقال من منزله، وأثناء ذلك عثر بالصدفة على ورق الفيلم الإنجليزي كان قد تركه في وقت سابق، قرأ الورق وأُعجب بالفكرة جدًا، مما دفعه للتحدث مع المنتج والكاتب محمد حفظي، واقترح طارق عليه فكرة فيلم “السلم والثعبان”، وبدأ محمد حفظي العمل على كتابة سيناريو الفيلم باللغة الإنجليزية، بينما تولى طارق كتابة الحوارات بالعربية، وبعد الانتهاء من صياغة النص، تم إرسال السيناريو إلى الفنان أحمد السقا، الذي عبّر عن اندهاشه وقال لهم ممازحًا: “انتو بتحضروا فيلم اجنبي”، في إشارة إلى أسلوب السيناريو المختلف والجديد على السينما المصرية في ذلك الوقت.
واختتم العريان قائلا، إنه حرص على تقديم فكرة مستوحاة من الواقع ليتمكن الجمهور من تصديقها والتفاعل معها، مشيرا إلى أن نجاح الفيلم وقبوله لدى المشاهدين كان دليلًا على تحقيق هذا الهدف، معربا عن حبه لهذا النوع من الأفلام، التي تجمع بين البساطة والعمق، مما يساهم في خلق تجربة سينمائية ممتعة وقريبة من الناس، وأنه فخور بخروج الفيلم إلى النور وحصوله على إعجاب الجمهور.
فيلم السلم والثعبان
الفيلم أصبح لاحقًا علامة فارقة في السينما المصرية، حيث جمع بين الرؤية الإبداعية الجديدة والإنتاج المتميز.
الفيلم الذي صدر في عام 2001 يُعد واحدًا من أبرز الأفلام الرومانسية في السينما المصرية، حيث تميز بطرحه لقصة حب معقدة ومليئة بالتحديات بأسلوب جديد وغير تقليدي. وأوضح العريان أن الفكرة جاءت من اهتمامه برواية العلاقات الإنسانية العاطفية بطريقة واقعية وقريبة من الجمهور، مما ساهم في نجاح الفيلم وجعله علامة فارقة في مسيرته السينمائية.
والحلقة تسلط الضوء على جوانب جديدة من حياة المخرج المعروف، حيث شارك إسعاد يونس والجمهور تفاصيل خاصة وأسرار لم يكشفها من قبل، ليمنح المشاهدين فرصة للتعرف على شخصيته عن قرب بعيدًا عن الأضواء والكواليس التقليدية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يحسم لقب كأس «الإنتركونتيننتال».. ريال مدريد أم باتشوكا المكسيكي؟
-
ريال مدريد
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً