في ذكرى وفاتها، محطات في حياة ماجدة الخطيب

يحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاة الفنانة ماجدة الخطيب، والتي رحلت عن عالمنا في 16 ديسمبر 2006، عن عمر يناهز 63 عاما، والتي أثرت الفن بالعديد من الأعمال الفنية المميزة وحفرت اسمها في تاريخ السينما المصرية.

واستطاعت ماجدة الخطيب دخول مجال الفن في عام 1960، من خلال دور صغير بفيلم "حب ودلع"، وبعدها شاركت في فيلم "لحن السعادة"، وبدأت تتألق بتقديم العديد من الأعمال السينمائية مع العديد من النجوم والنجمات، أبرزهم رشدي أباظة وصلاح ذو الفقار وشادية والزعيم عادل إمام.

كما حصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثلة دور ثاني في فيلم "تفاحة".

وقفت ماجد الخطيب أكثر من مرة على خشبة المسرح من خلال مسرحيات "الدبور"، و"وابور الطحين" و"المغفل" و"زهرة الصبار"، و"الجوكر" و"زهرة الجنزير" و"ليالى الأزبكية"، كما قدمت عدد من المسلسلات الإذاعية منها "أرجوك لا تفهمني بسرعة" و"أفواه وأرانب" و"كفر نعمت".

وشاركت ماجدة الخطيب، في العديد من الأعمال التلفزيونية، منها: "الفراشة" و"زيزينيا" و"حد السكين" و"امرأة من الصعيد الجواني"، وكان آخر ظهور لها في عالم التمثيل من خلال مشاركتها في مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية" مع ماجد المصري.

أعمال ماجدة الخطيب

وشاركت الفنانة ماجدة الخطيب في أكثر من 55 عملًا منذ بداية مسيرتها الفنية، وكان أول فيلم تؤدي فيه دور البطولة هو "دلال المصرية"، الذي حصلت من خلاله على جائزة التمثيل الهرم الذهبي عام 1966، كما نالت جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن فيلم “تفاحة”، وكان آخر أعمالها فيلم "آخر الدنيا" الذي شاركت فيه مع نيللي كريم.

ورحلت عن عالمنا في 4 نوفمبر 2006، بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها إرثًا فنيًا غنيًا وأعمالًا تُعد من كلاسيكيات السينما العربية، ويُذكر أنها كانت تُعرف بجمالها ورقتها، بالإضافة إلى موهبتها الفذة التي ساهمت في تشكيل ملامح الفن المصري.