علاقة أحمد الطنطاوي بالإخوان من السر إلى العلن.. ومن الدعم للتهديد بالفوضى
حملة الطنطاوي
انكشفت خلال الساعات الأخيرة، الخيوط العريضة لعلاقة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أحمد الطنطاوي، بجماعة الإخوان الإرهابية، وأنصارها، سواء داخل مصر بانضمام أعضاء الجماعة للحملة الرسمية للمرشح، أو خارجها، وهو ما ظهر في صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، الداعمة للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، وهو ما عبر عنه رئيس المكتب السياسي للجماعة، الدكتور حلمي الجزار.
بدأ اكشاف العلاقة، بتصريح حصلت عليه "الجمهور" قبل شهر من محمد أبو ديار منسق عام حملة أحمد الطنطاوي، رحب فيه بعودة الإخوان للعمل السياسي، واعتبرهم مواطنين مصريين لهم كل الحقوق في ممارسة عملهم السياسي.
وتبع تصريح "أبو ديار" حملة واسعة على صفحات أنصار جماعة الإخوان، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"إكس" تويتر سابق، يعلنون دعمهم للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي.
ورفض أحمد الطنطاوي الرد على تساؤلات القوى المدنية المصرية، بشأن موقفه من الإخوان، إلى أن أعلن الدكتور حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان، والهارب حالياً خارج مصر، أن "الطنطاوي" هو المرشح الأقرب لجماعة الإخوان، في دعوة منه لأنصار الجماعة والخلايا النائمة في مصر لدعمه في الانتخابات الرئاسية، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بدعم أنصار الجماعة للمرشح المحتمل.
بعد إعلان الجماعة دعمها للمرشح المحتمل، ظهر أعضاء الجماعة داخل قائمة أعضاء الحملة الرسمية للمرشح أحمد الطنطاوي، مثل إسلام بهي الدين، الذي اختاره "طنطاوي" أمين تدريب في حملته الانتخابية، والذي ثبت بعد تتبع صفحته الشخصية على "فيس بوك" إنه عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، وله تدوينات سابقة يدعو فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، بضرب قواعد الدولة، وصور أخرى تدعو لدعم اعتصام رابعة المسلح.
كما انكشفت علاقة محمد أبو ديار، منسق عام حملة أحمد الطنطاوي، بالإخوان، بصور سابقة له مع الإخواني المسجون، الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، الذي استقال من الجماعة لخوض الانتخابات الرئاسية وقتذاك، ليظهر دور "أبو ديار" الحقيقي، باعتباره العنصر الذي يستخدمه الإخوان، مع مرشحيهم في الانتخابات، وللعب أكثر من دور.
محمد أبو ديار وعبدالمنعم أبو الفتوح
وكان لأبو ديار تصريح لـ"الجمهور" يهدد فيه بتفجير الأوضاع، مستنداً إلى دعم الجماعة الإرهابية، بعد انكشاف علاقة "الطنطاوي" بالإخوان، وعدد من الهاربين بالخارج أمثال أيمن نور، قائلاً: إن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع، في رسالة تهديد واضحة، إما نجاحه وإما تفجير الأوضاع.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً