الصناعات الغذائية: 10 مليارات دولار القيمة الإجمالية للقطاع الأكبر في مصر

ألقى أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية ومحمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية الضوء على التحديات والفرص التي يواجهها القطاع الصناعي في مصر، وذلك خلال فعاليات مؤتمر "غذاء مصر".

وأكد الجزايرلي، أن القطاع يواجه تحديات كبيرة نتيجة زيادة عدد السكان، مما يضع ضغوطًا إضافية على كميات الغذاء المتاحة، بالإضافة إلى الأعباء المالية القوية التي يتحملها المصنعون. 

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية، علي هامش فعاليات مؤتمر غذاء مصر، أن التحديات تمتد لتشمل قضايا مثل إدارة تاريخ الصلاحية، وتطوير خطوط الإنتاج، وهي مسائل تحتاج إلى جهود جماعية لتجاوزها.

10 مليارات دولار قيمة القطاع الغذائي الإجمالية

وأشار الجزايرلي إلى أن القطاع، رغم كل هذه التحديات، يُعد الأكبر في مصر من حيث القيمة، حيث تبلغ قيمته الإجمالية 10 مليارات دولار، مضيفًا، "نحن قادرون على تجاوز الصعاب، ولدينا رؤية واضحة لمستقبل القطاع".

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية، أن مصر تمتلك فرصًا كبيرة في مجال الصناعات الغذائية، مشيرًا إلى نجاحها في تصدير منتجات مثل الفراولة المجمدة إلى العديد من الدول.

واختتم أشرف الجزايرلي، حديثه قائلًا، "هذا النجاح يعكس الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها قطاع الصناعات الغذائية في مصر، ودوره المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني".

التعليم الفني إحدى الركائز الأساسية لدعم وتطوير الصناعة في مصر

ومن جانبه، أكد محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، على أهمية التعليم الفني كإحدى الركائز الأساسية لدعم وتطوير الصناعة في مصر.

وأوضح السويدي علي هامش فعاليات مؤتمر غذاء مصر ، أن الاتحاد يعمل بشكل مكثف على تعزيز هذا القطاع من خلال التعاون مع العديد من الشركات لتدريب الطلاب داخل مصانعها.

وأشار رئيس اتحاد الصناعات، إلى أن هذا النهج يهدف إلى تخريج عمالة مصرية متميزة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأضاف السويدي، "من خلال هذا التعاون، نسعى ليس فقط لتوفير كوادر مدربة للمصانع المصرية، ولكن أيضًا لإعداد شباب ماهرين يمكن تصديرهم ككفاءات مهنية عالية الجودة للخارج".

وشدد محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، على أن الاستثمار في التعليم الفني هو استثمار في مستقبل الصناعة المصرية، وأن تحسين مهارات العامل المصري يمثل خطوة محورية في تعزيز تنافسية المنتجات المحلية على المستوى العالمي.