فى أول حوار لموقع مصري، فلافيو لـ «الجمهور»: أنا أفضل من وسام أبو على وطموحي تدريب الأهلي
أمادو فلافيو
مصطفي غطاطي
** أطمح بتدريب الأهلي يومًا ما وأعمل بجد لتحقيق هذا الحلم
** هدفي في الزمالك يوم عيد ميلادي كان الأغلى في مسيرتي مع الأهلي
** جيلبرتو هو أول من تواصل معي للانضمام إلى الأهلي ثم مانويل جوزيه
** حققت مع الأهلي 17 بطولة وأصبحت جزءًا من تاريخ النادي رغم البداية الصعبة
** وجود 8 لاعبين دوليين كان سر قوة الأهلي مع مانويل جوزيه
** التدريب مع المدربين البرازيليين في أنجولا ساعدني كثيرًا
** كنت منسجمًا مع متعب وتجمعني صداقة قوية مع أبو تريكة وبركات ووائل جمعة
** وسام أبو علي رائع في التحركات وأنا كنت أتميز في الأهداف الرأسية
نجم لمع في سماء الكرة المصرية وسطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي الأهلي، عشقته جماهير القلعة الحمراء، بدأ رحلته في القاهرة وسط انتقادات بسبب قلة أهدافه، ولكن سرعان ما تحول إلى أحد معشوقي المدرجات بفضل أهدافه الحاسمة وتألقه الكبير مع المارد الأحمر، أمادو فلافيو، صاحب الرأسية الذهبية.
لعب فلافيو مع الأهلي لمدة أربعة مواسم، توج خلالها بـ17 بطولة، بعدما خاض 155 مباراة بالقميص الأحمر، مسجلاً 56 هدفا و18 تمريرة حاسمة، وساهم في تأهل منتخب بلاده إلى بطولة كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا 2006، وسجل هدفاً أمام المنتخب الإيراني فى دور المجموعات.
وأجرى «الجمهور» حواراً صحفياً مع فلافيو، تحدث خلاله الفهد الأنجولي، عن أغلى أهدافه مع الفريق الأحمر، وهدفه في شباك الزمالك يوم عيد ميلاده، بالإضافة لهدفه الرائع في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام القطن الكاميروني، وسر تألقه في الكرات الرأسية، وكيف كون شراكة مثالية مع مواطنه جيلبرتو.
كما كشف النجم الأنجولي، عن سر علاقته المميزة مع أساطير الأهلي مثل أبو تريكة، بركات، ومتعب، وكيف كانت روح الفريق وقوة لاعبيه الدوليين سرًا من أسرار سيطرة الأهلي على البطولات في تلك الفترة، وتطرق للحديث عن أحلامه المستقبلية، وعلى رأسها تدريب النادي الأهلي يومًا ما، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى تاريخه الكبير مع عملاق أفريقيا.
هل تتذكر كواليس مفاوضاتك مع النادي الأهلي؟
بالطبع نعم، وقتها تلقيت مكالمة من فيلسبر سيباستياو جيلبرتو، وسألني هل أنت مهتم بالانضمام إلي الأهلي المصري أم لا، بعدها تواصل معي مانويل جوزيه هاتفياً، وخلال فترة قصيرة جداً كنت متواجداً في القاهرة وأتممت باقي المفاوضات مع عدلي القيعي، وبعدها أصبحت لاعبا في النادي الأهلي.
ما هي ذكرياتك مع النادي الأهلي؟
لدي ذكريات كبيرة جدا مع النادي الأهلي، لعبت في صفوف الفريق لمدة 4 مواسم، الموسم الأول كان صعبا بالنسبة لي، لم يكن سيئا مثلما كان يعتقد البعض، لم أحرز أهداف سوي هدفا وحيدا في شباك غزل المحلة، وقتها لم يكن هناك أي توفيق، كان الجميع يدعمني من أجل أن أسجل أهداف، وكان من الجيد أيضا أنني لم أكن على دراية باللغة العربية، حيث ساعدني ذلك في عدم فهم الانتقادات الموجهة إلي إنذاك.
وفي الموسم الثاني تمكنت من إحراز 17 هدفا وصناعة 6 أهداف في 24 مباراة فقط، وأشاد الجميع داخل النادي الأهلي بي.
حصلت مع الأهلي علي ما يقرب من 17 بطولة، وأفتخر دائما بارتباط اسمي بالنادي الأهلي عملاق القارة الإفريقية.
ما هو أغلي هدف في مشوارك مع النادي الأهلي؟
هناك عدة أهداف كانت رائعة بالنسبة لي، أفضلها كانت أمام الزمالك في 30 ديسمبر 2006، وهو يوم عيد ميلادي، حيث سجلت هدفين في تلك المباراة التي انتهت بفوزنا 2-1.
وأيضا هدفي في مرمى القطن الكاميروني خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا كان هدفا صعبًا وجميلًا للغاية، ويعتبر من أصعب الأهداف التي سجلتها مع الأهلي، بالإضافة أيضا إلي هدفي في مباراة إنترناسيونال البرازيلي بكأس العالم للأندية.
ما هو سر تفوق الأهلي أثناء فترة تواجدك ؟
خلال فترة وجودي في الأهلي، كان هناك 8 لاعبين دوليين يمثلون منتخباتهم، بالإضافة إلي تواجد الأسطورة مانويل جوزيه، كل هذا تسبب في تفوق المارد الأحمر وقتها.
وفيما يتعلق بسر الانسجام الذي يجمعني بصديقي جيلبرتو ،السبب وراء تسجيل الأهداف يكمن في ثقتي بنفسي وثقة زملائي والمدير الفني بي، كانت هناك فترة لم يكن فيها الجماهير يحبونني بسبب عدم قدرتي على إحراز الأهداف، لكن الأمور تطورت بعد ذلك وأصبح الحب متبادلاً بيني وبينهم.
ما هو أصعب منافس واجهته مع النادي الأهلي؟
مباريات الأهلي والإسماعيلي هي الأكثر صعوبة بالنسبة لي بسبب شدة المنافسة، فقد كانت معظم المباريات قوية ضد الإسماعيلي.
بينما أصعب بطولة دوري حققها مع الأهلي، آخر نسخة كلاعب مع الفريق كانت هي الأصعب، وتحديدًا في موسم (2008 - 2009)، ولكن في النهاية تمكنا من حسم اللقب أمام الإسماعيلي.
ما هو سبب تألقك في الرأسيات؟
بذلت جهدًا كبيرًا وبدأت مع بترو لواندا في هذا المجال، حيث كانت الكرة في أنجولا تعتمد بشكل كبير على العرضيات من الأطراف للمهاجمين في ذلك الوقت.
جيلبرتو كان يعرف مكان وجودي في منطقة الجزاء منذ أن كنت في بترو أتليتكو ثم انتقلت إلى النادي الأهلي، في الفترة من 2000 إلى 2001، عملت مع مدربين برازيليين في بترو، حيث كانوا يركزون على تدريبي على العرضيات بعد انتهاء الحصص التدريبية، ما ساعدني على اكتساب مهارة القفز وتسجيل الأهداف.
على الرغم من أنني لست طويل القامة، إلا أنني تمكنت من التكيف مع القفز وانتظار الكرة في الهواء، وفي الأهلي وأنجولا بدأوا يستفيدون من ذلك من خلال زيادة عدد العرضيات الموجهة لي.
من هو اللاعب الأقرب لك أثناء تواجدك مع الأهلي؟
معظم لاعبي الأهلي كانوا قريبين مني، ولكن لدي ذكريات أكثر من رائعة مع محمد أبو تريكة وأحمد حسن استكوزا، ومحمد بركات صاحب المواقف الطريفة، وأيضا وائل جمعة المدافع الصخرة.
ما هي علاقتك بـ عماد متعب مهاجم الأهلي السابق؟
كانت من أفضل العلاقات التي عشتها في النادي الأهلي، صداقتنا قوية للغاية، وكنا نتفاهم بشكل جيد في الملعب، بالإضافة إلى تواصلنا مع تريكة وبركات وأسامة حسني.
رغم أنني كنت شخصًا منطويًا قليلاً، إلا أن هناك انسجامًا بيننا، أنا أحب اللعب مع اللاعبين الأذكياء الذين يفهمون أسلوب لعبي.
ما هو الأكل المصري المفضل لك أثناء تواجدك في الأهلي؟
هناك أطعمة مفضلة كثيرة كنت أتناولها في مصر، أحب الكشري وشوربة العدس والملوخية، وأكثر لاعب كان يعزمنا علي الأكل هو الصخرة وائل جمعة لأنه كان يحب الأكل.
أسباب فشل مانويل جوزيه مع منتخب أنجولا؟
كانت المشكلة الرئيسية في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2010، حيث تعرض العديد من لاعبي منتخب أنجولا للإصابات، وكنت أنا أيضاً أعاني من تمزق في العضلة الأمامية، خسرنا في ربع النهائي أمام غانا، وكنت واثقاً أنه لو كنا في كامل جاهزيتنا، لكنا قد فزنا في المباراة وأيضاً بالبطولة.
كيف تري المقارنة بينك وبين الفلسطيني وسام أبو علي؟
وسام أبو علي مهاجم كبير، شاهدت له بعض الأهداف الرائعة مع النادي الأهلي، ولا أفضل مقارنتي معه، كل منا يتميز عن الآخر، علي سبيل الأهداف الحرة والتحركات بدون الكرة، أري أن وسام يمتاز بها ، أما بالنسبة للأهداف الرأسية فـ أعتقد أنني كنت رائعا في ذلك، في النهاية التاريخ والبطولات هم من سيكتبوا تاريخ أي لاعب مع النادي الأهلي.
ما رأيك في خسارة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي في كأس الإنتركونتنال؟
خسارة محزنة بكل تأكيد، رأيت المباراة المثيرة والجنونية، بعد أول ركلتين فرحت فرحا شديدا بسبب اقتراب مواجهة ريال مدريد في النهائي، لكن تفاجئت بما حدث، ما حدث لا يصدق، حتي الآن لست متخيلا أن الأهلي لم يفز في هذه المباراة، ولكن هذه هي كرة القدم.
ما هو أفضل لاعب في الأهلي في الفترة الحالية؟
لم أشاهد مباريات كثيرة للأهلي خلال هذا الموسم، ولكن في عدد المباريات التي رأيتها هناك بعض اللاعبين يقدموا أداء كبيرا مع فريق النادي الأهلي، علي رأسهم وسام أبو علي وحسين الشحات وإمام عاشور.
هل تحلم بتدريب النادي الأهلي في المستقبل؟
بالطبع أحلم أن أتولي تدريب النادي الأهلي في المستقبل، أنا الآن أعمل بقوة في أنجولا من أجل تحقيق ذلك الحلم، حققا تاريخيا كبيرا مع الأهلي كلاعب وأفتخر أن أمثله كمدرب في المستقبل.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يحسم لقب كأس «الإنتركونتيننتال».. ريال مدريد أم باتشوكا المكسيكي؟
-
ريال مدريد
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً