بعد سقوط نظام الأسد، الاحتلال يسعى لاستعادة رفات أشهر جواسيسه
الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
مارسيل أيمن
عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عادت قضية الجاسوس الأشهر في تاريخ كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى الواجهة مرة أخرى.
وعلى إثر ذلك، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي بدأ في مسعى جديد لاستعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي تم إعدامه في دمشق عام 1965.
رفض سوري مستمر لإعادة رفات كوهين
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن سوريا كانت قد رفضت في أكثر من مناسبة إعادة رفات كوهين إلى عائلته في تل أبيب، رغم محاولات عدة سابقة، مشيرة إلى أن مكان دفن الجاسوس كوهين تم نقله عدة مرات بهدف منع السلطات الإسرائيلية من تحديد موقعه.
مفاوضات إسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة العبرية، عن تقرير إعلامي لبناني أن إسرائيل بدأت بعد رحيل نظام بشار الأسد محادثات مع مواطنين سوريين ودول مختلفة للعثور على موقع دفن كوهين.
إعدام «كوهين» بتهمة التجسس في سوريا عام 1965
الجدير بالذكر أن الجاسوس إيلي كوهين تمت محاكمته وأُعدم شنقًا في دمشق عام 1965 بتهمة التجسس، بعد أن تمكن من اختراق أعلى مستويات الحكومة السورية.
وكانت البيانات التي حصل عليها «كوهين» حاسمة في احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب يونيو 1967.
رفض سوريا المتواصل لطلبات إعادة الرفات
ورغم الطلبات المتكررة من إسرائيل على مر السنين، لم تستجب سوريا لإعادة رفات كوهين، في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين البلدين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد مقترح وزير التعليم بعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات لمنع الغش داخل اللجان ؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً