أبو الغيط: الشرق الأوسط يحتاج لزيادة القدرة الكهربائية بنسبة 70%
أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية
مارسيل أيمن
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية ما تزال تواجه تحديات كبيرة في مجال استخدام الطاقة النووية، موضحًا أن هذه التحديات تشمل الحاجة إلى تطوير البنية التحتية العلمية والتكنولوجية، وتشغيل المنشآت النووية بأعلى معايير الأمان والسلامة.
الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة العربية
وأشار «أبو الغيط» خلال كلمته أمام المؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الذي يعقد في البحر الميت، إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحاجة إلى زيادة القدرة الكهربائية بنسبة 70% بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وشدد الأمين العام، على أن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية تُعد حقًا أصيلًا لجميع الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفقًا للمادة الرابعة منها.
دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة
أضاف «أبو الغيط» أن المنطقة العربية تتطلع إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد الأمين العام، على أن الطاقة النووية يمكن أن تساهم بشكل كبير في هذا السياق، بما في ذلك مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز مرونة الاقتصادات العربية.
التطبيقات السلمية للطاقة النووية في مجالات حيوية
وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الطاقة النووية يمكن الاستفادة منها في مجالات متعددة، مثل توليد الكهرباء، تحلية المياه، دعم الزراعة، التطوير التكنولوجي، والطب، مما يعزز دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار «أبو الغيط» إلى الدور المميز للهيئة العربية للطاقة الذرية في تنسيق جهود الدول العربية في استخدام الطاقة النووية السلمية، وتطوير التعاون العربي في هذا المجال، والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة، معبرًا عن ثقته في أن المؤتمر سيحقق نتائج مهمة، وموضحًا، أن التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر ستكون أساسًا لتنفيذ آليات عمل تساهم في تقدم ونمو الأمة العربية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد مقترح وزير التعليم بعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات لمنع الغش داخل اللجان ؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً