عائلات المحتجزين: نريد الإفراج عن أبناءنا حتى لو كان الثمن وقف الحرب

قالت عائلات الاسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، إن إبرام صفقة جزئية، سوف يكون بمثابة حكم بالموت على المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة.

وأضافت عائلات المحتجزين خلال تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض والمباحثات، وتدفع نحو صفقة على مراحل وليس صفقة شاملة تنهي معاناة المحتجزين.

وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيلي قائلة، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، يريدان الاستيطان في قطاع غزة، ولا يريدان وقف الحرب القائمة.

وأكدت عائلات الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أن الشعب الإسرائيلي يريد عودة جميع المحتجزين من قطاع غزة إلى إسرائيل مرة أخرى، حتى ولو كان ثمن ذلك إنهاء الحرب القائمة في القطاع.

تطور في مباحثات وقف إطلاق النار

يذكر أن وسائل إعلام عبرية أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إن مباحثات صفقة التبادل مع حركة حماس، تشهد تقدمًا ملحوظًا مشيرة إلى أنه قد يكون هناك سفقة جديدة قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كرئيس لأمريكا.

وأوضحت وسائل الإعلام العبرية حسبما نقلت القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب مستعدة لتقليص قواتها في محور صلاح الدين ضمن الصفقة المطروحة والخلاف حول التواجد الإسرائيلي في محور نتساريم.