وزيرة الهجرة تشيد بدور الكنيسة في ربط المصريين بالخارج بوطنهم

شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صلاة القداس الإلهي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة عدد من الأساقفة، من بينهم الأنبا دانيال مطران المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة.

وأشادت وزيرة الهجرة، بجهود الكنيسة المصرية في ربط المواطنين بالخارج بالوطن، مؤكدًة علي دورها البارز أثناء الأزمات ومن بينها جائحة كورونا ومساندة المصريين في العديد من دول العالم.

وأوضحت جندي، أن الدولة المصرية تحتضن جميع الأديان على أرضها بمحبة وتسامح، مضيفة أن مصر هي البلد الوحيد في العالم التي شهدت رحلة العائلة المقدسة، واحتفاء شعبها بالسيد المسيح والسيدة مريم العذراء، وأصبحت رحلة العائلة المقدسة معلما سياحيا بارزا.

وتابعت السفيرة، أن قداسة البابا تواضروس الثاني رمز وطني، وستذكر الأجيال دوما مقولته: "وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن".

وأضافت جندي، أن كنيسة السيدة العذراء مريم واحدة من الكنائس التاريخية في مصر، موضحًة أنها تعد معلما دينيا بارزا، بالإضافة إلى أن البابا شنودة الثالث وضع حجر الأساس للكنيسة في عام 1973، لترتبط بسنة غالية على قلوب المصريين.

وفي ختام الفعاليات كرم قداسة البابا تواضروس الثاني، السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة؛ تقديرا لمجهوداتها في خدمة المصريين بالخارج.