«مع دخول المدارس».. 5 طرق لتحسين مستوى ذكاء أبنك

تسعى الكثير من الأمهات أن تدرب أطفالها على التفكير جيداً في دروسه والمذاكرة وترتيب الأمور المتعلقة به بمفرده، بالإضافة إلي التفكير في تمارينه الرياضية وكيفية التحسين من مهاراته، لا سيما مع موسم دخول المدارس. وهناك الكثير من العادات التي أشارت إليها الدراسات لتحسين مستوى ذكاء الأطفال.

لا يعني ذكاء الأطفال إنه تقييم تفكيره من خلال أسئلة تقيس معدل الذكاء، أو كتب للتقييم. كما أن ذلك لا يحسن من الذاكرة الأطفال، بل يعطيهم بعض المعلومات القليلة التي تحتاج إلي التفكير.

١- القراءة لتحسين الذكاء اللفظي واللغوي
تعتبر القراءة من أكثر الأشياء التي تساعد الشخص التخيل والفهم من خلال تحليل الكلمات، والتي بدورها تجبر دماغ الشخص على إجراء الأتصالات لمعالجة المعلومات أكثر من معالجة الصور أو الأحاديث.

لا تعتبر القراءة وسيلة للمعرفة وتوسيع إدراك الطفل فقط، بل تعمل على توسيع القدرات المعرفية التي تعتبر حاسمة في وقت لاحق من حياته. لا سيما بداية القراءة في سن الطفولة ومحاولة قراءة القصص وتخيلها وتوسيع مفرداتهم.

٢- اللعب بالمكعبات والألغاز لتحسين الذكاء المكاني
تعتبر المكعبات وألعاب الذاكرة والحرف اليدوية وتماثيل اللعب من أسهل الأشياء البسيطة التي يتعلم الطفل من خلالها تخيل المباني وكيفية عملها وتنسيقها بدقة حتى تعطي شكل مناسب يشبه المباني الطبيعية، وبذلك يتعلم الكثير من المهارات أهمها القدرة على تخيل الصور وتطوير الذكاء المكاني. كما أكدت الدراسات أن الأطفال الذين يكون لديهم قدرة كبيرة متعلقة بالذكاء المكاني والقدرة الحسابية يكون لديهم الفرصة بالتفوق في مجال التكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المستقبل.

٣- القيام بالرياضيات والتمارين البدنية لتحسين الذكاء الاصطناعي
ويمكن تطبيق معرفة العلاقات بين الأشياء التي يتعرض لرؤيتها الأطفال ومحاولة تميزها لينمي ذكاء الطفل، وذلك من خلال استخدام أمثلة ملموسة كمطابقة الأشكال الهندسية مثل: المربع والمستطيل بأشكال مختلفة وملموسة في المنزل حتى يستطيعوا التفريق بين أحجام وأشكال الأشياء المختلفة.

٤- شعور الثقة بهم
يجب على الأمهات والأباء أن يمدو أبنائهم دائما بالحب وتقديم الدعم لهم من خلال التعبير بكلمات الحب لهم مثل: أنا بحبك وواثق فيك، أنت ذكي. كما يجب عدم تطبيق أختبار ذكاء خاص لمعرفة مستوى ذكاء الطفل، بل أختبارهم بشكل عشوائي.

٥- الشكر على مجهودهم لتطوير عقلية النمو
يعتبر الشكر الأكثر فاعلية هو أن يشكر الطفل على ألتزامه بعمل المهام الواجبة عليه وعلى محاولاته لتعلم وتطوير نفسه وليس على النتيجة النهائية. وهناك أحد وجهات النظر هو «مجموعة التفكير الثابت» التي لديها الاعتقاد بأن الذكاء هو سمة ثابتة. وجهة النظر الأخرى هي «مجموعة عقلية النمو»، حيث تركز العملية بدلاً من الموهبة أو الذكاء.