البابا تواضروس يستقبل أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج «سانت مارك»
البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية
مارسيل أيمن
استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، في إطار برنامج سانت مارك للمساعدات الإنسانية.
وأشاد قداسته بأهمية هذه المشروعات في توفير دخل مستدام للأسر وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدًا على دورها الفعّال في دعم الاقتصاد الوطني.
تحقيق الاستمرارية والعمل بضمير لتحقيق النجاح
وأكد البابا تواضروس على ضرورة الاستمرارية والعمل الجاد والضمير في تنفيذ هذه المشروعات لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالفائدة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل.
وذكر قداسته أن دولًا مثل الصين قد حققت نجاحات اقتصادية ضخمة بفضل المشروعات الصغيرة.
دور "سانت مارك" في دعم المشروعات الصغيرة
وأوضح البابا أن برنامج "سانت مارك" يركز على تقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف أنحاء الجمهورية، من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة تساهم في تأمين مصدر دخل مستدام.
مكتب البابا تواضروس يحقق نجاحات ملحوظة في دعم المشروعات
ومنذ عام 2021، أدرج المكتب البابوي للمشروعات الصغيرة هذه الأنشطة ضمن اهتماماته، حيث تمكن من دعم 318 مشروعًا في مجالات متنوعة خلال عام 2024 في عدة محافظات.
وشملت المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، بالإضافة إلى محلات لبيع الخضروات والملابس والإكسسوارات، كما تم دعم مشروعات جماعية وفردية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس، مشروع طباعة على الملابس، ومحلات الكوافير والبيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
1- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
2- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
3- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
4- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
5- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
6- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
7- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً