جامعة المنوفية في المركز 785 بتصنيف Green metric العالمي عن العام الماضي

أعلن الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، تقدم الجامعة فى تصنيف Green Metric، وهو تصنيف عالمي يهدف إلى تقييم أداء الجامعات والمؤسسات التعليمية في مجالات الاستدامة البيئية، ويعتمد على معايير متعددة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الاستدامة وحماية البيئة.

جامعة المنوفية فى المركز 785 على العالم من 1477 جامعة

وأوضح رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة جاءت فى المركز رقم 785 على مستوى العالم من أصل 1477 جامعة عالمية ظهرت فى التصنيف، محققة بذلك تقدم 95 مركزا عن العام الماضي، مما يعد إنجازا كبيرا تحقق فى عام واحد.

وأكد القاصد، أن هذا التقدم يرجع لجهود كبيرة تمت لتحقيق معايير هذا التصنيف، والتزام الجامعة الكامل بالمساهمة في أهداف التنمية المستدامة، حيث أطلقت العديد من المبادرات مثل التوسع فى زيادة مساحة الحدائق الخضراء، والمساحات المزروعة، واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير.

وأضاف، أنه تم نشر الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول أهمية الاستدامة، مشيرًا إلى سعي الجامعة لتعزيز تعاونها مع منظمات بيئية ومؤسسات تعليمية عالمية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير مشاريع استدامة مشتركة تساهم في رفع تصنيف الجامعة في هذه المجالات، كما تشجع الجامعة على إجراء أبحاث متقدمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، مما يعزز مكانتها في التصنيفات الخاصة بالاستدامة ويعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة لمشاكل بيئية معاصرة.

 الجامعة تسير بخطى جيدة في التصنيفات العالمية

وشدد الدكتور أحمد القاصد، على أن الجامعة تسير بخطى جيدة في التصنيفات العالمية الخاصة بالاستدامة، مما يعكس جهودها المستمرة في تطبيق مبادئ التنمية المستدامة داخل الحرم الجامعي.

وتابع: من خلال تبني ممارسات بيئية فعالة، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، بالإضافة إلى مشاريع البحث والابتكار التي تركز على الحلول المستدامة في مختلف المجالات الأكاديمية، موضحًا أن هذا التميز يعزز من مكانة الجامعة على المستوى الدولي ويعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة.

ولفت رئيس الجامعة إلى الالتزام بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية، باعتباره جزءًا من استراتيجية الدولة لتطوير التعليم العالي وتعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي، تماشيا مع رؤية مصر 2030 التي تركز على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.