الجماعة الإرهابية تستحوذ على نصيب الأسد داخل حملة أحمد الطنطاوي
المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي
من شعار «الإسلام هو الحل» إلى شعار «يحيا الأمل»، آمال وطموحات الجماعة تزداد يومًا بعد يوم، منذ أن لفظهم الشعب وحكم عليهم بالرحيل عن الحكم في ثورة 30 يونيو، لتعود الجماعة الإرهابية بالظهور من جديد عن طريق دعم المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، وتقرر عدم الدفع بمرشح آخر، فضلًا عن الدفع بأنصار الجماعة داخل حملة «الطنطاوي»، وسط تأكيد من أعضاء الحملة على ضرورة عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي حسبما صرح المنسق العام للحملة محمد أبو الديار في تصريحاته لـ«الجمهور».
نصيب الأسد للإرهابية داخل حملة المرشح المحتمل
حصدت الجماعة مقعد المنسق العام لحملة المرشح أحمد الطنطاوي بقيادة محمد أبو الديار، وبدأت الشكوك بعد انفراد موقع الجمهور بتصريحات أدلى بها، وجاءت التصريحات على أن حملة الطنطاوي ترحب بعودة الجماعة مرة أخرى للمشهد السياسي، بالإضافة إلى ظهور صورة تجمعه مع الهارب أيمن نور، وبعض الصور له مع القيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح.
وكان قد دون «أبو الديار»، عدة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منها مطالبته بتولي محمد بديع المرشد العام للجماعة كرئيس الجمهورية، وخيرت الشاطر القيادي الإخواني منصب رئيس مجلس الوزراء.
كما أن له عده تدوينات لدعم الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية، وكتب «مصر القوية.. مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مصر الثورة.. مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مصر الإسلامية.. مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مصر المدنية.. مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح».
أمين قانونية حملة المرشح المحتمل يهدد بهدم مقرات الشرطة العسكرية
في تغريدة غردها أمين اللجنة القانونية لحملة أحمد الطنطاوي بلال حبيب، في عام 2012، وأدان فيها التعامل مع أنصار حازم أبو إسماعيل، المحبوس على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب، وقال «حبيب» أرجو أن تعي «الداخلية»، إنها توحد الصف بأفعالها الإجرامية، لأننا برغم اختلافنا فالهدف واحد.
وكتب «بلال»، قبيل معركة انتخابات التي أسفرت عن جولة للإعادة بين محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، وقال فيها، «بعد نجاح شفيق الي هيقولي سلمية هديلو في .... علي طول».
وفي تدوينه له عقب نجاح «مرسي» دون فيها قائلًا: «مقولتش لعضو في حزب الحرية والعدالة، أو عضو بالجماعة مبروك إلا وقالي مبروك علينا كلنا».
وفي تدوينه أخري، كتب أمين اللجنة القانونية لحمل المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، في أعقاب الفترة الانتقالية للمجلس العسكري بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي، «رسالة إلى المشير طنطاوي، إحنا اللي ضربنا الداخلية وحرقنا مقارتها، وعندنا استعداد نهد مقرات الشرطة العسكرية إذا تم مداهمة أي ناشط سياسي أو اعتقاله، دا كلام ثوري ملناش في السياسة».
أمين تدريب حملة «الطنطاوي» يدعم شرعية الإرهابية
وبعد إعلان قوائم الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل، ظهر في قيادات الحملة، أسماء من جماعة الإخوان، خاصة من الشباب بالحملة، وهو إسلام بهي الدين، أمين التدريب في حملة الطنطاوي، والذي ظهر على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي انتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، ليؤكد بذلك وجود الإخوان في تنظيم المرشح المحتمل، واعتماده عليهم في جمع التوكيلات لخوض الانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك تصويت أنصار وأعضاء الجماعة له.
أمين الاتصال السياسي يعترف بوجود في اعتصام رابعة
تضمنت قائمة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية علاء الخيام أمين الاتصال السياسي بحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، والذي نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بوست يتضمن الأتي: «وصلت من قليل للبيت، السبت والحد كنت في القاهرة، ذهبت للتحرير ثم رابعة ثم ميدان النهضة، رغم التحذير من الأصدقاء إلى أنى أردت أن أري بنفسي وتجولت كثيرًا في الشوارع، جلست في نقاش طويل مع الزملاء، وأصدقاء من تيارات مختلفة، الموقف سيء والإعلام لا يظهر الحقيقة».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً