ترامب عن أزمة الشرق الأوسط: أسهل من روسيا وأوكرانيا وسأحلها

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الشرق الأوسط مشكلة أسهل في التعامل معها من ما يحدث مع روسيا وأوكرانيا.

وقال ترامب، خلال حواره مع مجلة التايم الأمريكية : "أريد فقط أن أقول ذلك في البداية، إن الشرق الأوسط سوف يُحَل، لقد كان الشرق الأوسط أمرًا فظيعًا، اعتقد أن الشرق الأوسط سوف يُحَل.

كما نتحدث، تحدث أشياء مثمرة للغاية في الشرق الأوسط، أعتقد أنه أكثر تعقيدًا من روسيا وأوكرانيا، لكنني أعتقد أنه أسهل في الحل.

ضمانات نتنياهو بشأن موعد إنهاء الحرب

وردا على سؤال هل أعطاكم نتنياهو ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب؟  قال :"لا أريد أن أقول ذلك، ولكنني أعتقد أنه يشعر بالثقة فيّ، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد لهذه الأزمة أن تنتهي، أريد لكل شيء أن ينتهي، أريد ألا يُقتل الناس، كما تعلمون؟ لا أريد أن يُقتل الناس من أي من الجانبين، بما في ذلك روسيا أو أوكرانيا أو الفلسطينيين والإسرائيليين وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط، هناك العديد من الكيانات المختلفة، ولكنني لا أريد أن يُقتل الناس".

الشرق الأوسط في عهد ترامب 

وسألته المجلة :"عندما تقول أن أشياء منتجة تحدث، هل يمكنك أن تكون أكثر تحديدا؟ "، قال ترامب :" سنجلس معًا في غضون فترة زمنية، آمل أن يكون ذلك قريبًا، وسأخبرك بكل الأشياء التي تحدث، لكن هناك بعض الأشياء المثمرة للغاية التي تحدث، لأنني أنظر إلى جبهتين رئيسيتين، أليس كذلك؟".

النزاع في روسيا وأوكرانيا

وتابع :" لديك روسيا وأوكرانيا، ولديك هذا، وهناك مشاكل أخرى أيضًا، لكن انظر، عندما تتدخل كوريا الشمالية، فهذا عنصر آخر يشكل عامل تعقيد كبير".

وقال ترامب :"أنا أعرف كيم جونج أون، وأتفق معه جيدًا، ربما أكون الشخص الوحيد الذي تعامل معه حقًا، عندما تفكر في الأمر، فأنا الشخص الوحيد الذي تعامل معه على الإطلاق، لكن لديك الكثير من عوامل التعقيد السيئة للغاية هناك، ولكن سنجلس معًا وسنقوم في نهاية كل من هذه العوامل، أو كليهما، ربما في نفس الوقت، بإظهار لك العمل الجيد الذي قمت به".

وردا على سؤال :" طرحت إدارتك الخطة الأكثر شمولاً لحل الدولتين منذ فترة طويلة، هل ما زلت تؤيد هذه الخطة؟"، قال ترامب : "أنا أؤيد خطة السلام، ويمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة، عندما أبرمت اتفاقات إبراهيم، كان ينبغي أن تكون محملة بالأشخاص، لقد أدليت ببيان.

وأكد ترامب: «أعتقد أنهم لم يضيفوا دولة واحدة. فكر في الأمر، لم يضيفوا دولة واحدة إلى اتفاقات إبراهيم»، مضيفًا «كان لدينا أربع دول، وهي دول مهمة للغاية، ولكن كان ينبغي أن تكون محملة بدول الشرق الأوسط».