2024 عام الحصار والتجويع في غزة، شهادات حقوقية ودولية
قطاع غزة
أحمد محمود
يعد عام 2024 هو عام التجويع والحصار في قطاع غزة، بعد أن مارست قوات الاحتلال حصارا شديدا وأغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات على مدار أكثر من عام على القطاع.
شهادات حقوقية
شهادات عديدة خرجت من مراكز حقوقية ومسئولين دوليين كشفت حجم معاناة التي يعيشها سكان غزة بسبب نقص الطعام وسياسة التجويع الممنهجة التي مارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ بداية العدوان.
أبرز تلك الشهادات هي تصريحات محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، في أكتوبر الماضي، بأن إسرائيل لا تزال تشن حملة تجويع في غزة، على الرغم من تسليمها أكثر من مليون طن من المساعدات، بما في ذلك 700 ألف طن من المواد الغذائية إلى القطاع منذ أن شنت هجومها العسكري قبل عام.
وأوضح أن الغذاء ليس سعرات حرارية، والفلسطينيين لم يحصلوا على ما يكفي من الغذاء أو السعرات الحرارية.
تحذيرات الأونروا
وفى نوفمبر الماضي، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن 15 ألف امرأة حامل في قطاع غزة أصبحن على شفا المجاعة، بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة.
وفي ديسمبر الجاري، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قرابة 70 ألف فلسطيني ما يزالون محاصرين منذ شهرين كاملين دون طعام أو دواء، بينما تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بملاحقتهم من مكان لآخر في شمال قطاع غزة، لتقتلهم وتهجرهم قسرًا في واحدة من أبشع حملات الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
كارثة إنسانية
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيانه، أنه تلقى معطيات صادمة عن الوضع الكارثي الذي يعيشه قرابة 70 ألف فلسطيني بقوا محاصرين في شمال قطاع غزة، بعد أن هجرت قوات الاحتلال أكثر من 150 ألفًا آخرين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير في 5 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن المحاصرين يواجهون مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الطعام، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، حيث تمر على بعضهم أيام دون تناول طعام أو شرب الماء، بينما تستمر عمليات القصف الإسرائيلي والملاحقة، من مراكز الإيواء إلى ما تبقى من المنازل المدمرة.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتعمد قصف المنازل التي لجأ إليها المدنيون، وكان من بين أحدثها قصف منزل عائلة "لبد" في بيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد 25 فردًا من العائلة فجر الأحد. وقبل ذلك بيومين، قصف الجيش الإسرائيلي ثلاث بنايات سكنية في جباليا وبيت لاهيا تعود لعائلات "البابا" و"الأعرج" و"أحمد"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 120 من سكانها، إضافة إلى فقدان أعداد غير معروفة حتى الآن تحت الأنقاض.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً