كيف تضر سياسة الترحيل الجماعي باقتصاد واشنطن؟

تصريحات قوية خرجت من قيادات من الحزب الجمهوري المنتمى له دونالد ترامب تحذر من سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن الترحيل الجماعي.

قال السيناتور الجمهوري البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي جراهام إنه بمجرد أن يتولى الحزب السيطرة على المجلس العام المقبل فسوف يبدأون العمل على إرسال تشريع إلى دونالد ترامب لتطبيق سياسات الهجرة المتشددة.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، قال السيناتور الجمهوري البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي :"في يناير 2025، سيجعل مجلس الشيوخ الجمهوري من أولوياته القصوى مشروع قانون تحويلي لأمن الحدود سيتم تناوله وإقراره من قبل لجنة الميزانية".

أماكن النوم

وتابع :"زيادة عدد أماكن النوم المتاحة لاحتجاز الأشخاص بدلاً من إطلاق سراحهم، وزيادة عدد عملاء وكالة الهجرة والجمارك للتعامل مع الأشخاص الذين يجب ترحيلهم، وإنهاء الجدار ووضع، والتكنولوجيا على الحدود، حتى نتمكن من السيطرة التشغيلية على الحدود. ستكون هذه أولويتنا القصوى".

وقال جراهام إن ترامب والجمهوريين لديهم الكثير من الأولويات الأخرى بمجرد توليهم السلطة في واشنطن، وأمن الحدود هو ما سيتعاملون معه أولا.

خفض الضرائب

وتابع جراهام:  "أريد خفض الضرائب، وسوف نخفض الضرائب ولكن فيما يتعلق بمجلس الشيوخ، فإن أمن الحدود التحويلي يمر أولا من خلال المصالحة"، في إشارة إلى الإجراء البرلماني الذي سيسمح للجمهوريين بالالتفاف على عرقلة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.

التعريفات الجمركية 

تأتى تصريحات جراهام تزامنا مه هجوم شنه الرئيس الأمريكي جو بايدن على ترامب، عندما وصف مقترحات دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على حلفاء الولايات المتحدة ومنافسيها على حد سواء وتمديد التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها خلال إدارته الأولى بأنها سياسات من شأنها أن تقوض صحة الاقتصاد.

وقال بايدن "بكل المقاييس، فإن الإدارة القادمة عازمة على إعادة البلاد إلى اقتصاد التنقيط، وخفض ضريبي آخر للأثرياء للغاية لن يتم دفعه، أو إذا تم دفعه، فسيكون له تكلفة حقيقية، مرة أخرى، مما يتسبب في عجز هائل أو تخفيضات كبيرة في البرامج الأساسية للرعاية الصحية والتعليم ومزايا المحاربين القدامى.