جمال سليمان يترأس القائمة الوطنية ويسعى للرئاسة السورية

عقب انتهاء حقبة تاريخية لنظام حكم بشار الأسد، الذي استمر على مدار 24 عامًا، كما أعلن التلفزيون السوري صباح يوم الأحد الماضي، تراجع بعض الفنانين عن دعمهم للنظام الساقط، مما دفع رواد السوشيال ميديا في وضع قائمة العار وقائمة شرفيه للتفرقة بين أصحاب الرأي الواحد ومن يدعمون الحاكم لمصالحهم الشخصية.

وترأس الفنان جمال سليمان، القائمة الوطنية للسوريين، التي صنفها رواد السوشيال ميديا في سوريا، نتيجة موقفة الثابت دائمًا الذي كان ينبع من منطلق حبه لأرض بلاده، وعلى إثر ذلك وجهت له اتهامات بالخيانة لوطنه لعدة سنوات من قبل بعض الفنانين والنشطاء السياسيين الذين والوا نظام بشار الأسد أثناء حكمه.

وتعددت مواقف جمال سليمان، تبرز رفضة لدعم بشار الأسد، جعلته في مهب رياح اتهامات الخيانة، يرصد لكم موقع «الجمهور» في السطور التالية أبرز المواقف.

أصدرت السلطات السورية في يوليو 2013، قرارًا بوضع جمال سليمان، في القائمة السوداء، ومنع ظهور أي عمل فني يشارك خلاله عبر الشاشات السورية.

وعقب فوز بشار الأسد، للفترة الرئاسية الأخيرة في يوليو 2021، خرج جمال سليمان، في تصريحات صحفية يؤكد خلالها رفضه للنظام.

وقال جمال سليمان، إنه كان من المؤيدين لبشار الأسد، ولم أخجل من موقفي السابق، وتراجعت عن قناعتي منذ اندلاع الثورة السورية، ووصفه حينها بالنظام الطاغية.

وتارة أخرى تحدث جمال سليمان، عن غربته واستقراره في مصر وشوقه لوطنه، وقال حينها إن أقسى أنواع الغربة عندما تشتاق لوطنك، ولكن لا يكون في وسعك سوى متابعة أخبار وطنك من نشرات خارجية، مشيرًا أن التاريخ سيحكم على آرائنا حول دعم ومعارضة النظام.

وسبق وأعلن جمال سليمان، عن شروط عودته لسوريا، وكانت حينها عندما يصبح هناك نظام ديمقراطي يقبل الاختلاف ويقبل المحاسبة ويقوم على الشفافية وسيادة القانون والتداول السلمي للسلطة، وهو هجوم صريح على النظام السابق. 

جمال سليمان ينوي ترشحه للرئاسة

وفي الساعات الأخيرة، أعلن جمال سليمان، عن نية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية السورية، إذ لم يجد مرشحًا مناسبًا للمنصب. 

قائمة العار للفانين السوريين

وفي سياق متصل، وضع الناشطون السياسيون في سوريا، بعض الفنانين في قائمة العار، وكان منهم الفنان دريد لحام، باسم ياخور، ميادة الحناوي، تيم حسن، عباس النوري، أيمن زيدان، قصي خولي، سوزان نجم الدين، سلاف فواخرجي.