مدحت عبد الهادي يفرط في «حريفة» الزمالك
مدحت عبد الهادي
محمد العزب
يعد دور المدرب العام والمدرب المساعد من أهم الأدوار في أي جهاز فني لأي فريق في العالم، الأدوار الملقاة على عاتق المنصبين كبيرة، من اكتشاف مواهب وتنظيم وتدريب اللاعبين، ولكن هل افتقد الزمالك لقوة هذا المنصب خلال الفترة الماضية، خاصة على مستوى اكتشاف المواهب.
مدحت عبد الهادي المدرب العام الحالي في الجهاز الفني لخوان كارلوس أوسوريو، قد قصر بعض الشىء في مهام عمله، خاصة على مستوى اكتشاف المواهب وأيضاً إبقاء على البعض منها في القلعة البيضاء.
نتحدث هنا عن الثنائي يوسف أسامة نبيه، وسيف فاروق جعفر اللذين رحلا عن القلعة البيضاء دون تحقيق أي استفادة مادية منهما، وينتقلان لأحد أهم منافسي الزمالك خلال السنوات الماضية بيراميدز.
احتواء تلك الأزمة كان سهلا للغاية بجلوس مدحت عبد الهادي مع كلا اللاعبين وفهم المشاكل التي تواجههما، ولكن في النهاية رحلا لصفوف الفريق السماوي والذي يتوقع أن يتألقا بقميصه خاصة أنهما صفقة للمستقبل.
ولكن هل انتهت القصة هنا، لا رحيل واحد من أهم المواهب البيضاء أدهم محمود الخواجة مهاجم الفريق مواليد 2001، والذي كان يتوقع أن يكون له مستقبل باهر ولكنه رحل بطريقة غريبة للغاية، على الرغم من اقتناع أوسوريو به إلا أنه رحل دون أي استفادة أيضاً منه.
هل هو تقصير من عبد الهادي في مهام منصبه أم أن الفراع الإداري في الزمالك قد أدى لاختلاط الأوراق ورحيل بعض اللاعبين، ويعد قلب الأسد كما يلقبه محبو وعشاق القلعة البيضاء يعد واحدا من أفضل المدافعين في تاريخه، ولكن هناك علامات استفهام كبيرة حول دوره في إدارة الأمور داخل القلعة البيضاء، والتركيز على الربط بين أوسوريو ومواهب قطاع الناشئين والذي يمتلك فيه مواهب كثيرة تستحق النظر بعناية لتصعيدها للفريق الأول، على الأقل في الظروف الحالية التي يمر بها الزمالك من أزمات إيقاف قيد وخلافه.
من الواضح أن هناك قصورا كبيرا في ملف إدارة المواهب في نادي الزمالك خاصة أن محمد نديم حارس الأبيض الواعد قد انتقل لصفوف نادي فاركو وغيره من اللاعبين الذين لم يستفد منهم أبناء ميت عقبة، فهل هناك مشكلة في التواصل بين قطاعات الزمالك المختلفة، أم أنها مصادفة غير سعيدة بسبب عدم الاستقرار الذي شهده البيت الأبيض منذ الموسم الماضي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً