ليونيل ميسي يدخل قائمة الأغنى في الأرجنتين بثروة خيالية

في تطور مثير في حياة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، دخل لاعب كرة القدم الأسطوري قائمة أغنى 50 شخصًا في بلاده، وفقًا لتقرير حديث نشرته مجلة "فوربس" العالمية. 

ميسي، الذي يعتبر واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الرياضة، أصبح الرياضي الوحيد في الأرجنتين الذي يدخل هذه القائمة المرموقة، وذلك بفضل ثروته الضخمة التي بلغت 950 مليون دولار أمريكي، بعد خصم الضرائب.

ميسي الرياضي الوحيد في قائمة أغنى الأرجنتينيين

يعد هذا الإنجاز بمثابة تتويج لمسيرة ميسي التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمن، حيث نجح في بناء إمبراطورية مالية ضخمة من خلال مسيرته الرياضية. 

ورغم أن العديد من الرياضيين في العالم يحققون أرباحًا ضخمة من عقودهم، إلا أن ميسي لا يزال في موقع فريد من نوعه في الأرجنتين، إذ تمكن من أن يصبح جزءًا من النخبة الاقتصادية في بلاده بفضل نجاحه الكروي الكبير وعقود الرعاية والأعمال التجارية المربحة التي يمتلكها.

إجمالي أرباح ميسي عبر مسيرته الكروية

بحلول يونيو 2024، وصلت إجمالي أرباح ميسي عبر مسيرته الرياضية إلى نحو 1.5 مليار دولار أمريكي، وهو رقم يعكس حجم التأثير الكبير الذي حققه في عالم كرة القدم. 

الثروة التي جمعها النجم الأرجنتيني تأتي من عقود اللعب، رعاية الشركات الكبرى، بالإضافة إلى مشروعاته التجارية الناجحة. 

ومن اللافت أن ميسي لم يتوقف عن زيادة دخله حتى بعد انتقاله إلى الدوري الأمريكي، حيث لا يزال يحصل على أرقام ضخمة رغم تغييره وجهته إلى القارة الأمريكية.

الراتب الضخم وارتباطاته التجارية

وفي الدوري الأمريكي، يتصدر ميسي قائمة اللاعبين الأعلى أجراً براتب سنوي يصل إلى 20 مليون دولار، وهي أرقام جعلت منه أحد أغنى الرياضيين في العالم. 

ولكن دخل ميسي لا يقتصر فقط على راتبه من ناديه إنتر ميامي، بل يشمل أيضًا مبالغ ضخمة من تعاقداته مع شركات عالمية مثل "أبل" و"أديداس" و"بيبسي". 

ومن المتوقع أن يتجاوز دخله السنوي الإجمالي 50 مليون دولار أمريكي بفضل هذه الشراكات التجارية الرفيعة.

وتعتبر دخل ميسي من هذه الشركات إضافة رئيسية لثروته، حيث يظل أحد أبرز الوجوه الدعائية في العالم. 

ويتعاون مع "أديداس" في مجال الملابس الرياضية، بينما له عقود طويلة مع "بيبسي" و"ماستر كارد"، مما يعزز من دخله بشكل مستمر.

استثمارات ميسي خارج المستطيل الأخضر

علاوة على دخله من مجال كرة القدم، يمتلك ميسي العديد من الاستثمارات التي تدر عليه أرباحًا ضخمة. 

يدير اللاعب الأرجنتيني بعض المشاريع التجارية التي يقودها والده، خورخي ميسي، والتي تشمل مجالات الفنادق والعقارات والأزياء. 

ومن خلال هذه المشاريع، يستطيع ميسي توسيع مصادر دخله بعيدًا عن كرة القدم، مستفيدًا من شهرة والده في مجال الأعمال.

الاستثمارات العقارية والفنادق التي يمتلكها ميسي تساهم في تعزيز ثروته بشكل مستمر. 

كما أن دخول ميسي في مجال الأزياء يساهم في إضافة بعد جديد لأرباحه، ما يجعله بعيدًا عن الأضواء فقط في كرة القدم، بل في عالم الأعمال أيضًا.

قائمة أغنى الشخصيات في الأرجنتين

وعلى الرغم من أن ميسي يعد واحدًا من أغنى الشخصيات في الأرجنتين، إلا أن صدارة القائمة كانت من نصيب رجل الأعمال ماركوس غالبرين، مالك شركة "ميركادو ليبر"، أكبر مؤسسة تقنية في أمريكا اللاتينية. 

تبلغ ثروة غالبرين نحو 8.5 مليار دولار أمريكي، وهي أرقام ضخمة تتفوق على ميسي بأضعاف عدة. ولكن يبقى ميسي، بفضل ثروته الرياضية والاستثمارية، أحد أبرز الأسماء في قائمة الأغنى في الأرجنتين، بل في العالم.