تعاون مصري سعودي في مجال «الاستمطار» والزراعة بالمياه المالحة

بحث الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، التعاون في مجال الاستمطار، والزراعة باستخدام المياه المالحة، وتربية الروبيان الملحي «الأرتيميا» والطحالب على المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية.

كما بحث الوزيران، دراسة عمل محاكاة حاسوبية لدراسة جدوى اقتصادية وبيئية لاستخدام مياه الصرف الزراعي المحلاة في الزراعة، بالتعاون بين أجهزة وزارة الموارد المائية والري المصرية، ووكالة البحث والابتكار السعودية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي في مجال المياه بين البلدين عن طريق التعاون بين المركز القومي لبحوث المياه وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة .

 

وقالت وزارة الري، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن لقاء الوزيرين جاء على هامش المشاركة فى مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP 16» والمنعقد بالعاصمة السعودية.

 

وتضمن اللقاء استعراض موقف مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية، وإجراءات صياغة خطة عمل لتفعيل مذكرة التفاهم بما يحقق مصالح الطرفين ويُمكن من تبادل الخبرات بين البلدين.

 

وتشمل مذكرة التفاهم، التعاون في مجالات (تعزيز التكنولوجيا والممارسات المتعلقة بزيادة إنتاجية وحدة المياه - الاستخدام المستدام لموارد المياه وإعادة الاستخدام والتحلية للزراعة - تطوير تقنيات الري المرشدة للمياه وتطبيقها – تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ على موارد المياه ˗ إدارة مخاطر السيول وحصاد الأمطار ).

وفي هذا السياق، ذكر بيان وزارة الري، زيارة وفد سعودي رفيع المستوى محطتي الدلتا الجديدة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعي فى شهر نوفمبر الماضي؛ للتعرف على مكونات المشروعين والاستفادة من الخبرات المصرية في معالجة وإعادة استخدام المياه، ضمن أنشطة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.

ومن جهته، أشاد الدكتور سويلم، بما حققته المملكة العربية السعودية من تطور كبير فى مجال تحلية المياه، مشيرًا لزيارته التفقدية بمحطة «الشعيبة» لتحلية المياه والتي تخدم مدينتى مكة المكرمة وجدة وعدة مدن أخرى بمياه الشرب؛ حيث تفقد "نموذج تحلية مياه البحر من أجل الزراعة" الملحق بالمحطة، وذلك ضمن أنشطة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.