الخميس، 26 ديسمبر 2024

09:28 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

محمد مصطفى شردي عن «الكيان السياسي الجديد»: الاختلاف لا يمنع الحوار

الإعلامي محمد مصطفى شردي

الإعلامي محمد مصطفى شردي

محمد الداوي

A A

فى أول تعليق من الإعلامي محمد مصطفى شردى، عن حضوره الفعالية، التي أقيمت  تحت شعار نلتقى – نتحاور – نتشارك - من أجل مصر، بحضور مجموعة من النخب الوطنية والسياسية والعلمية والاقتصادية من جميع التيارات والاتجاهات لمناقشة آليات إثراء الحياة السياسية، خصوصا الحياة الحزبية، أكد على أهمية الحوار، رغم اختلاف التوجهات . 

وشهدت القاهرة أمس، فعالية موسعة شارك فيها العديد من الرموز منهم الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية السابق، والسيد القصير ، وزير الزراعة السابق، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، وقيادات اتحاد القبائل العربية، إذ أقيمت الفاعلية    تحت شعار نلتقى – نتحاور – نتشارك - من أجل مصر،  وشارك فيها مجموعة كبيرة من النخب الوطنية والسياسية والعلمية والاقتصادية من جميع التيارات والاتجاهات لمناقشة آليات إثراء الحياة السياسية، خصوصا الحياة الحزبية داخل الدولة المصرية.

وقال شردي في تصريحات لـ«الجمهور»، لا يجب أن يكون أهل السياسة بعيد عن الواقع الذى تعيشه  مصر وشعبها، ينبغي على أصحاب الفكر طرح الحلول والمبادرات لتحسين الواقع، مشددا على أهمية الحراك السياسي، القادر على التجاوب مع الشارع المصري حاليا ومستقبلا. 

وقد اتسمت مناقشات الحوار بأقصى درجات الصراحة والوضوح،  توافق الحاضرون على عدد من الأمور وجب الإعلان عنها، لتكون تحت نظر الشعب المصري الذى هو مصدر السلطات وليكون على اطلاع بكل ما يبذل من جهود نحو إثراء وإصلاح الحياة السياسية والحزبية، لتصل إلى الشكل الذى يحقق طموحات وآمال المصريين.

وبحسب ما نص بيان الاجتماع، الذى انفرد “موقع الجمهور” بنشره، إن طبيعة المرحلة والظروف التي تعيشها مصر وتمر بها داخليا وخارجيا، توجب على أي محاولة للإصلاح والتحرك الحزبي، أن تكون فكرة "الائتلاف" الوطني الواسع بين مختلف الكيانات الحزبية الوطنية، هي البوصلة التي يجب السير والعمل على هديها وتوجهها من أجل بناء أرضيات وتفاهمات مشتركة حول القضايا التي تخدم المواطن والمواطنين.

كما توافق الحضور  على أهمية تطبيق مخرجات الحوار الوطني والسعى لنظام انتخابى دستورى، يتيح التمثيل الحقيقي للشعب ويزيد من فاعلية الدور المحورى لمؤسسة البرلمان بمجلسيه، وتوسيع  مجال المشاركة السياسية للشعب المصري في الريف والحضر، فضلا عن أن هذا الطرح  يستلزم السعي الحثيث من أجل عودة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة وفق الدستور، وأخذا في الاعتبار الإجماع الذي انتهى إليه الحوار الوطني بشأن نظامها الانتخابي، حيث إن هذه المجالس لها دور محوري في تسهيل وتقديم الخدمات المحلية التي يحتاجها المصريون من ناحية، ومن ناحية أخرى فهي تعد الكيانات الأساسية لإعداد وتفريخ القيادات فى المجالين السياسى والتنفيذى.

وأكد الإعلامي مصطفى شردي،  على أهمية الحراك لسد الفجوة فى الحياة السياسية المصرية، لخدمة المواطن المصري صاحب السيادة في هذا الوطن، مشيرا إلى أن الكيان السياسي الجديد،  في مرحلة اجتماعات ونقاشات ولم يتم اتخاذ أي قرارات، حتى الآن حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

search