«62 عامًا من الإنجازات» أيمن شوقي لاعب نادي الأهلي السابق يحتفل بعيد ميلاده اليوم
أيمن شوقي
رحمة عويس
يحتفل اليوم أيمن شوقي، نجم منتخب مصر والأهلي والزمالك السابق، بذكرى ميلاده الـ62، حيث ولد في 9 ديسمبر 1962، ليخلد بذلك اسمه في تاريخ الرياضة المصرية.
شوقي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ الأهلي ومنتخب مصر، كانت مسيرته الكروية شاهدة على التحدي والنجاح، حيث ارتدى قميصي الأهلي والزمالك، فضلاً عن تمثيله منتخب مصر في المحافل الدولية، وعلى رأسها كأس العالم 1990 في إيطاليا.
وعلى مدار مشواره الرياضي، أضاف أيمن شوقي لرصيد النادي الأهلي 19 بطولة كبرى، وسجل 57 هدفًا، ليترك بصمة لا تنسى في تاريخ القلعة الحمراء.
بداية مشوار أسطوري
بدأ أيمن شوقي مسيرته الكروية في نادي الكروم، وكان قد أظهر مهاراته منذ فترة مبكرة، ليتوج بلقب هداف الدوري في موسم 1983-1984، ما جعله محط أنظار الأندية الكبرى.
وفي موسم 1984، انتقل شوقي إلى النادي الأهلي في صفقة مميزة، حيث لعب 11 موسمًا في صفوف الفريق الأحمر من 1984 حتى 1995.
ورغم التحديات التي واجهها في بداية مسيرته، حيث وقع عقده مع الأهلي مقابل 110 جنيهات شهريًا فقط، إلا أن عزيمته وإصراره على النجاح جعلته أحد الأعمدة الرئيسية في الفريق على مدار سنوات.
وكانت أولى مبارياته الرسمية مع الأهلي في موسم 1984-1985، حيث التقى الفريق مع المنصورة في الأسبوع الأول، وانتهت المباراة بفوز الأهلي 4-0، سجل فيها كل من علاء ميهوب، مصطفى عبده، ومحمود الخطيب أهداف الفريق، بينما لم يسجل شوقي في هذه المباراة ولكنه بدأ يظهر تألقه تدريجيًا في المواسم التالية.
البطولات والإنجازات مع الأهلي
خلال 11 عامًا مع الأهلي، توج أيمن شوقي مع الفريق بـ19 بطولة، تضمنت 6 بطولات للدوري المصري الممتاز، و5 بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى التتويج ببطولتي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكؤوس الإفريقية 4 مرات، فضلاً عن الكأس الأفروآسيوية، وكأس الكؤوس العربية، وكأس التحدي بدبي.
كما أحرز 57 هدفًا مع الأهلي، منها 33 هدفًا في الدوري، و7 أهداف في كأس مصر، و15 هدفًا في بطولات إفريقيا، وهدف واحد في كل من الكأس العربية وكأس التحدي.
موقف التمرد والانتقال للزمالك
وفي موسم 1985، شهدت مسيرة أيمن شوقي موقفًا بارزًا، عندما قرر مع عدد من لاعبي الأهلي التمرد على قرار النادي بعدم دعم مدربهم محمود الجوهري في أزمته مع رئيس النادي صالح سليم.
هذا الموقف أثار الجدل حينها، حيث قرر الأهلي خوض المباريات بالناشئين في تلك الفترة، ما أدى إلى مقاطعة شوقي من قبل والده بسبب هذا القرار.
وفي خطوة مفاجئة، انتقل أيمن شوقي إلى نادي الزمالك في عام 1991 لمدة موسم ونصف، في محاولة من الفريق الأبيض للرد على تعاقد الأهلي مع رضا عبد العال.
وعلى الرغم من انتقاله لنادي الزمالك، إلا أن شوقي لم يحقق معه أي إنجازات كبيرة، وهو ما جعله يقرر الاعتزال مبكرًا، وبعد فترة من الاعتزال، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعيش هناك بعيدًا عن الأضواء.
العودة والتوبة عن الانتقال للزمالك
بعد سنوات من الاعتزال، عاد أيمن شوقي إلى مصر ليصبح مقدماً للبرامج الرياضية على شاشة قناة الأهلي، ليكمل مسيرته الرياضية في المجال الإعلامي.
وقد صرح شوقي في عدة مناسبات أن انتقاله إلى الزمالك كان قرارًا غير صائب، مؤكداً أنه لو عاد به الزمن لما أقدم على هذه الخطوة، مؤكداً أنه كان ينبغي له أن يحافظ على تاريخه الكبير مع الأهلي، حيث يعتبره النادي الذي صنع اسمه وشهرته.
مسيرة لا تنسى
اليوم، ومع احتفال أيمن شوقي بعيد ميلاده الـ62، لا يمكن لأحد أن ينسى إسهاماته في تاريخ كرة القدم المصرية، وخاصة في النادي الأهلي.
فهو أحد اللاعبين الذين ساهموا في بناء تاريخ النادي في الثمانينيات والتسعينيات، وأسهموا في تحقيق العديد من البطولات والإنجازات المحلية والقارية.
ورغم الصعوبات والتحديات التي مر بها في مشواره الرياضي، إلا أن شوقي ظل دائمًا أحد الوجوه البارزة في تاريخ الرياضة المصرية، سواء كلاعب أو كمحلل رياضي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً