بعد 43 عامًا خلف القضبان، إطلاق سراح الطيار رغيد التتري

في خبر هز مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت المعارضة السورية اليوم، إطلاق سراح الطيار السوري البطل رغيد أحمد التتري بعد أن قضى 43 عامًا في السجون السورية. 

وانتشرت صورة حديثة له تظهر التقدم الكبير في عمره، مما أثار مشاعر التعاطف والإعجاب بشجاعته وصموده.

رفض قصف حماة: موقف بطولي غير مجرى حياته

الطيار رغيد التتري أصبح رمزًا للمقاومة عندما رفض تنفيذ أوامر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بقصف مدينة حماة خلال أحداث مأساوية في الماضي. 

هذا الموقف الشجاع كلّفه حريته، لكنه حوّله إلى أيقونة للصمود أمام الاستبداد.

ظروف قاسية وسنوات من الحرمان

قضى التتري أكثر من أربعة عقود في الأسر، حيث عانى من ظروف سجن قاسية حرمته من حريته وعائلته. 

ورغم ذلك، ظلّ رمزًا للأمل والثبات في وجه الظلم.

ردود فعل واسعة وإشادة شعبية

خبر إطلاق سراح التتري لقي ترحيبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بشجاعته واستمراره في مقاومة القهر. 

امتلأت المنصات بالتهاني والتعليقات الداعمة له ولأسرته بعد سنوات طويلة من الانتظار.

تحول كبير في المشهد السوري

يتزامن هذا الحدث مع إعلان المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون، في تحول كبير يمهد لمرحلة جديدة في تاريخ سوريا.

بداية جديدة وتطلعات للحرية

إطلاق سراح الطيار رغيد التتري يُعد لحظة تاريخية تحمل رسائل أمل للشعب السوري. 

كما يفتح المجال أمام تساؤلات حول مستقبل البلاد وفرص تحقيق الحرية والكرامة بعد عقود من الاستبداد.